مشهد للذب عن الرسول صلى الله عليه وسلم
أربع طالبات ومعهن فطور مكون من جبن وزبدة وعصيرات تكون صناعة دنمركية
إحداهن تقلب جريدة بيدها وتقول : هل قرأتن ماكُتب عن رسولنا الكريم وما رسُم عنه من رسومات قبيحة ؟؟
الثانية ترد : نعم قبحهم الله ..
الثالثة : عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم " لا تسبوا أصحابي , فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصفيه " فكيف بسب الرسول ذاته ...؟؟
الرابعة تتسأل وهل عرفوه حتى يرسموه أو يسبوه ؟؟؟
تجيب الأولى ...يكفي أنه صلى الله عليه وسلم أشد الناس حياءً , وكان خلقة القرآن . وكان أشجع الناس ,احسن الناس صحبة وعشرة , كان يخصف نعله بنفسه ويخيط ثوبه , ويعود المريض , ويتبع الجنائز , كان متقللا من متاع الدنيا , رغم أن الله تعالى أعطاه مفاتيح خزائن الأرض , كان كثير الذكر , دائم الفكر في الله , معظم ضحكه التبسم , كان يمزح ولكن لا يقول إلا صدقاً , كان كل صحابي يظن أنه أحب الناس إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فيا ليتهم يعلمون .
تجيب الثانية : أيضا عرفنا أنه ...
ولد صلى الله عليه وسلم يتيماً , عام الفيل , فكفله جده عبد المطلب , وحين توفي جده , كفله عمه أبو طالب , ولما بلغ الخامسة والعشرين من عمره تزوج خديجة بنت خويلد رضي الله عنها , وكان يتعبد في غار حراء , وفيه نزل عليه الوحي , وبلغه جبريل عليه السلام رسالة ربه وكان أول من آمن به من النساء زوجه خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ومن الرجال أبو بكر بن قحافة رضي الله عنه , ومن الصبيان على بن أبي طالب رضي الله عنه , وآذن الله له بالهجرة إلى المدينة فهاجر إليها كما هاجر أصحابه والمؤمنون به وفيه عز الإسلام ,وجاهد كفار قريش في عدة غزوات وعاد إلى مكة منتصراً , وأقبل الناس على الإسلام أفوجاً وانتشرت الدعوة الإسلامية في أرجاء الجزيرة العربية , ولا يزال القرآن الكريم الذي نزل عليه هدى ورحمة للمؤمنين , ودستوراً يوجه العالم الإسلامي .
ترد الثالثة :
اللهم زدني علماً , ولا تزغ قلبي بعد إذا هديتني , وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
تقول الرابعة : سنقاطع منتجاتهم ولو عشنا على كسرة خبز وقطرة ماء ...
وأثناء كلامها يقمن برمي تلك المنتجات التي أمامهن في سلة المهملات ....