[mark=0033FF]بسم الله الرحمن الرحيم
صدق او لا تصدق فهاذي هي الحقيقه حين مايقال( ومن الحب ماقتل)
قصة( ريا )مع عشيقها عتبة بن الحباب بن المذر
((ريا)) بنت الفطريق السلمي
ترجمت لها زينب بنت على العاملي فقالت : (( كانت ذات جمال باهر وأدب ظاهر, ولها معرفة بأشعار العرب , وكانت تقول الشعر الجيد , عشقها عتبة بن المنذر بن الجموح الأنصاري علقها بمسجد الأحزاب في المدينة المنورة يوم متنزه, إذهو جالس في المسجد , ودخل عليه نسوه , وفيهن جارية لم ير مثلها فوقفت وقالت : ماتقول في من وصل من يطلب وصلك ؟ ثم مضت ولم يعرف لها خبر , فلما كان في اليوم الثاني توجه إلى مسجد الأحزاب وجلس في المكان الذي كان
فيه بالأمس , وإذا بالنسوة أقبلن ولم ير فيهن الجارية فقلن له : ماظنك بطالبة وصلك ؟ فقال وأين هي ؟ قلن له مضي بها أبوها إلي السماوة , فأنشد
يقول [/mark]
[poem=font="Arial,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,tomato" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
خليلي ((رياْ )) قد أجد بكورها = وسارت إلى أرض السماوة عيرها
خليلي قد غشيت’ من البكا= فهل عند غيري عبرة أستعيرها ؟ [/poem]
[mark=990000]ثم توجه إلى ابيها هو وصاحب له , فأكرم وفادتهما , وسألهما عن أمرهما , وقال أذكرا حاجتكما ..فأ خبراه
بخطبة عتبه إلى ابنته . فقال : ذالك إليها . فدخل وأخبرها بذالك , فأجابت وشكرت له عتبة , فقال :
قد ’نميى إلى أمرك معه , وأقسم لا أزوجك به فقالت : إن الأنصار لا يردون رداْ قبيحاْ , فإن كان ولابد , فأغلظ عليهم المهر . فقال : نعم ماأشرتي به ثم خرج فقال : قد أجبت’ , ولكن على ألف دينار وخمسة آلاف درهم هجرية ,
ومائة ثوب من الأبراد والخز وخمسة أقراص من العنبر , فضمنا ذالك , وقالا له : إذا أحضرناها لك أجبت ؟ قال : أجبت !
فأحضروا له ذالك , فأولم أربعين يوماْ , ثم أخذها ومضي , فلما قارب المدينة خرج عليه خيل كثيرة فقاتل عتبة
حتى ’قتل , فحين علمت رياْ بموته جاءت وبكت بكاءاْ حتى أبكت عليه من كان حاضراْ وأنشدت : تقول [/mark]
[poem=font="Arial,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,blue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تصبرت’ لا أني صبرت وإنما = أعلل نفسي أنها بك لا حقه
ولو أنصفت روحي لكانت إلى الردى = أمامك من دون البرية سابقه
فما أحد بعدي وبعدك منصف = خليلاْ ولا نفس لنفسي موافقه [/poem]
[mark=003366]ثم شهقت شهقه فماتت , فواروهما التراب في قبر واحد ,
فنبت علي قبرهما شجرة فسموها (( شجرة العروسين )) [/mark]
[mark=CC3300]والسلام عليكم ورحمة الله وبركاااااااته [/mark]
[mark=993366]والى قصه اخرى مثل التي سبقت ان اردتم ذالك
المرجع / الدر المنثور في طبقات ربات الخدور , ص 313
تحيااااااتي واحترامي [/mark]