حضر أخي الشاعر المبدع / عبدالله بن ثويني المانع
بدعوة من أخي الغالي / سعد العتيبي
وقد كانت مصافحته الأولى في غرابيل محفـّزة وتغري بمجاراتها لما فيها من جزالة في اللفظ وقوة في المعنى
الشاعر / عبدالله بن ثويني المانع ( إجابة سؤال )
خذ يا محمد عن سؤالك من قراءاتـي جـواب
من شاعر ٍ في ساحة الشعبي عرف ما بالقليب
سألتني ليش الشعـر قـام يتغطـى بالنقـاب
واصبح عقب ماهو لسان ٍ للعرب لهجة غريب
بكشف لك السر الكبير اللي تستـر بالضبـاب
ابختصر واشير لك وانت اقتنصها يـا لبيـب
ولا بلاش اخلي المعنى مثـل لمعـة سـراب
ببيعها واقولهـا ولا همنـي سيـف الرقيـب
أخاف ربي يوم يسألني بهـا يـوم الحسـاب
مخافة الله فوق مخلوقٍ على قولـي حسيـب
الملك ورث جدودهم والشعر ذا موضة شبـاب
بالبلطجة بالطيب شاعر.. واتحدى من يعيـب
لو قال شاعرهم غزل في رقة وحسن الذبـاب
افلقني ان ما صفق الجمهور مبدع يا رهيـب
تحول الشعر لشعير ودارعـه فيـه الـدواب
كلٍ يبي يطلع من المشروع في اكبـر نصيـب
والناقد المسطول ضيع عقله بشـرب الهبـاب
والنقد في حالة مرض يعجز عن علاجه طبيب
والشاعر المصنوع يرسل كل شاعـر للغيـاب
صاحب سمو وفوقها يحمل لقب شاعر أديـب
وقد قمت بمحاولة بمجاراتها بهذا الرد المتواضع الذي بلا شك لن يصل إلى جمال وعذوبة
قصيدة شاعرنا الثويني ولكنها محاولة للمشاركة وتذوق هذا الإبداع
يـا مرحبـا ترحيبـةٍ بـلا عـدد فــوق النـصـاب
من حد تيماء لين حـد جـاش فـي وادي طريـب
**
للشاعر اللي معتلي كبد السمـا فـوق السحـاب
يفتل ويلفت بالنظر ضرب المثل حكمة مصيب
**
الشعـر محـدن يـارثـه لـكـن يــدوَّن بالكـتـاب
حتـى الملـك هرقـل مـا ورَّث وليّـا لــه نجـيـب
**
ولا الحطيئة ما ورث عن جدته نظـم السبـاب
والبحتـري مـا ظنتـي إنــه ولــد أخــو عسـيـب
**
صح اللسـان يالثوينـي صحـة القـول القطـاب
من طاب فلعمره ومن خاب فعلى عمره يخيـب
**
مشكور يالغالي على فرصة نقاء بيض الثياب
الشـك زايـل فيـك منـك ومرحـبـا خــوَّة حبـيـب
أتمنى لكم تذوقا ممتعا مع هذا الشاعر الفذ ومع جميع شعراء غرابيل
ولكم مودتي