ميزوووو
الاميره الناعسه
بغداد الامجاد
الله يعطيكم العافيه
عضو مهــــــم جــداً
ميزوووو
الاميره الناعسه
بغداد الامجاد
الله يعطيكم العافيه
هناك أحبة أستوطنوا
جنبات أرواحنا
زادونا حبوراً
وأمطروا قلوبنا سعادة
ولأننا أحببناهم في الله وقد تملكوا
شغاف قلوبنا
فإنهم سيظلون في بقعة
من الروح لايطؤها النسيان
انا ميتو الحبوب وين ميزو
اخوي المساعد
,
,
,
بارك الله فيك
,
,
,
وجزى الله وفاء خيرا على ما فعلت
,
,
,
وثبت احمد على دينه
,
,
,
ذكرتني هذه القصة بقصة الصحابية الجليلة ام سليم و هي أنصارية من أهل المدينة، أسلمت مع السابقين والسابقات إلى الإسلام. كانت زوجة لمالك بن النضر الذي اختلف معها وأصر على شركه، وأدى ذلك إلى الفراق بينهما.
وهذا أول المواقف لـأم سليم فحب الله ورسوله أغلى وأثمن من حب العشير والزوج. وكانت أم سليم تقول: لا أتزوج حتى يبلغ أنس ويجلس في المجالس
جاءت بابنها أنس وهو طفل ليخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكان بعد أنسا الذي تعلم في المدرسة المحمدية، وعلم الأمة بما رواه من أحاديث. وهو القائل: "جزا الله أمي عني خيرا، لقد أحسنت ولايتي .
وصدق الأستاذ عبد السلام ياسين إذ يقول: "الدين الذي هو رأس المقاصد، وغاية الغايات يرضع من ثدي الأمهات الصالحات القانتات الحافظات".
ومضت أم سليم في طريقها إلى الله... وجاءها أبو طلحة الأنصاري خاطبا وهو يومئذ مشرك، وأبو طلحة من أغنياء الأنصار. وترضى المومنة الصحابية من الخاطب الغني غير ما تطمح إليه عامة النساء من مال. لا تطيب نفسها بغير أنفس ما يملك، روى النسائي عن أنس أن أبا طلحة خطب أم سليم. وأم سليم بطلة مجاهدة، قالت له: "و الله ما مثلك يا أبا طلحة يرد؛ ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة، ولا يحل لي أن أتزوجك، فإن تسلم فهذا مهري،ولا أسألك غيره. فأسلم،و كان ذلك مهرها. قال ثابت (الراوي): فما سمعت بامرأة قط كانت أكرم مهرا من أم سليم، الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)