قتلت البراءة ............ قتلت الإنسانية
هناك نساء (زوجات الأباء ) أردن و أحبن التعلم والتفنن في التعذيب و أصبح هذا عشقهن و إنسانيتهن, عشقن البكاء في عيون الأطفال عشقن الركل والكدم والضرب عشقن رؤية الدم بتلذذ كأنهن يردا تطبيق فلم قد رأنه. تعجبهن مشاهدة وجها مكدوم وساق مجروحة ويدا مكسورة كم يتلذذا بجرح ينزف وطفلا يصرخ وكم تغمرها السعادة وهي تأمر طفلا وتنهاه وتركله وتلطمه وتنزعه من يده ليخدمها .
بالأمس سمعنا عن قصت رهف وما لاقت من تعذيب من زوجة الأب وأبيها واليوم تطالعنا الصحف بقصه جديده ألا وهي قصة (غصون) بعد أن ذهبت إلا من لا يخذلها ولا يضع حقها وينصرها على من ظلمها, لقد ذاقت أمر العذاب من الأب الظالم الذي انتزعت الرحمة من قلبه وزوجة الأب القاسية التي انتزعت الإنسانية منها لقد تفننا في تعذيبها على قدرا كبير, لقد ضربوها وسكبوا ماء النار عليها وهي تصرخ وكأنهم أمام عدوا قد تمكنوا منه لم يردعهم دينهم ولا إنسانيتهم.
والسلطات نائمة لا تكترث بشي لقد قام عمها (شقيق الأب ) بتبليغ حقوق الإنسان ولكنها لم تكترث للموضوع وبلغ الشرطة التي حضرت إلى المنزل وبرفض من الأب بدخولهم رجعوا على إعقابهم وكأنهم أتوا يرتجون لا أن يطبقوا القوانين .
رحمك الله يا (غصون) ...... رحلت من مجتمع بلا إنسانية .........!!!