[ALIGN=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
عيادة المريض حق على كل مسلم : قال صلى الله عليه وسلم : ( حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام ، وعيادة المريض ، واتباع الجنائز ، وإجابة الدعوة ، وتشميت العاطس ) رواه البخاري ومسلم .
الفضيل العظيم لمن عاد مريضاً : قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا بن آدم ! مرضت فلم تعدني . قال : يا رب ! كيف أعودكـ وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنكـ لو عُدته لوجدتني عنده ؟ ) رواه مسلم .
زيارة المريض تذكركـ الآخرة : قال صلى الله عليه وسلم : ( عودوا المريض ، واتبعوا الجنائز تذكركم الآخرة ) رواه أحمد .
عيادة المريض تجعل صاحبها من أهل الجنة : قال صلى الله عليه وسلم : ( خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة : من عاد مريضاً ، وشهد جنازة ، وصام يوماً ، وراح إلى الجمعة ، واعتق رقبة ) رواه ابن حبان وصححه الألباني .
من عاد مريضاً كان ضامناً على الله تعالى : قال صلى الله عليه وسلم : ( خمس من فعل واحدة منهن كان ضامناً على الله عز وجل : من عاد مريضاً ... ) . رواه أحمد وصححه الألباني .
من عاد مريضاً أعد له نزلاً في الجنة : قال صلى الله عليه وسلم : ( من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله ، ناداه منادٍ من السماء : أن طبت وطاب ممشاكـ وتبوأت من الجنة منزلاً ) . رواه الترمذي .
من عاد مريضاً لم يزل في خرفة الجنة : قال صلى الله عليه وسلم : ( إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع ) قيل : يا رسول الله ! وما خرفة الجنة ؟ قال : ( جناها ) رواه مسلم .
خرفة الجنة : هو ما يُخرف من نخلها ، أي يُجتنى .
من عاد مريضاً دعا له سبعون ألف ملكـ : قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يعود مسلماً غدوة ، إلا صلى [ أي : دعا وبرًّكـ ] عليه سبعون ألف ملكـٍ حتى يمسي ، وإن عاد عشيةً إلا صلى عليه سبعون ألف ملكـ حتى يُصبح ، وكان له خريف في الجنة [ أي : مخروف من ثمرها ] ) رواه الترمذي وصححه الألباني .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من عاد مريضاً خاض في الرحمة ، فإذا جلس عنده استنقع فيها ) رواه أحمد وصححه الألباني .
عيادة المريض سبب لدخول الجنة : قال صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح منكم اليوم صائماً ؟ ) فقال أبو بكر : أنا . فقال : ( من أطعم منكم اليوم مسكيناً ؟ ) فقال أبو بكر : أنا . فقال : ( من تبع منكم اليوم جنازة ؟ ) قال أبو بكر : أنا . قال : ( من عاد منكم اليوم مريضاً ؟ ) قال أبو بكر : أنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما اجتمعت هذه الخصال قط في رجل ( في يوم ) إلا دخل الجنة ) رواه ابن خزيمة وصححه الألباني .
بشرى لكـ أيها المريض
المصيبة تحط الخطايا حطاً : قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفّر الله بها عنه حتى الشوكة يًشاكها ) رواه البخاري ومسلم .
وروى مسلم : ( إلا حط الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها ) .
من كان بلاؤه أكثر ، فثوابه وجزاؤه أعظم وأكمل : قال صلى الله عليه وسلم : ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ، ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي .
أن الله يبتلي العبد ليرفع درجاته : قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل ، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يُبلغه إياها ) رواه أبو يعلى وابن حبان .
أن البلاء يغسل الخطايا غسلاً : قال صلى الله عليه وسلم : ( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة : في نفسه ، وماله ، وولده ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ) رواه الترمذي .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
[align=right]* نقلته لكم من مطوية / فضل عيادة المريض ـ إعداد / إبراهيم المشعان .[/align]
[/ALIGN]
رد مع اقتباس
-new.gif)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السُّلمي
