الورقة الاولى
( فعل ماضى مبنى على الاسى المقدر)
لا اعرف لمتى سوف اظل
اعيش فى ظلال الماضى
واشعر الامه واحزانه كل يوم
الف الف مرة لمتى سوف
اظل اسيرة هذا الماضى بكل
الامه واحزانه واسيرى ذكريات
تلقى بى فى غيابات اليأس والالم
وكلما حاولت الهرب من الامى واوجاعى
حاصرتنى وسبقتنى لحيث اكون
فتظلم الصفحة الجديدة مثل ظلام حياتى
لمتى سوف يظل الماضى يحاصرنى بكل احزانه؟؟؟؟
الورقة الثانيه
( أحلام ممنوعة من الصرف )
تلك الاحلام نتاج عمليات النحت والتعريه
التى قام بها الزمن والبشر فى حياتى على
مدار عمر كامل من الالام والاحزان
هى نتاج لما فعله الماضى بحياتى وصفحاته
السوداء التى تغلف حياتى بختم (الاسى والحرمان)
تقيدت الاحلام ضد مجهول واصبحت بفعل الزمن
ممنوعة من الصرف وكانها زهرة فى وسط الجليد
ضعيفة هزيلة لا تقوى على الرياح القطبيه الزمانيه
تلك الاحلام هى جراحاتى من الزمن التى علقت بروحى
ورسمت على جدار قبى واخفيتها داخل قاموس كلماتى
فلا يطلع عليها سواى ولا يعرف بها انسان
الورقه الثالثه
( حذف حرف العلة )ما اتعسها حروف العله الالف والياء والواو
ما اتعسها واتعسنى مثلها لصقت به العلة
مثلما لصقت بى الالام والاحزان كتب علينا
الظلم طوال الزمان وكم من اناس نفوسهم عليلة
وقلوبهم يغلفها الحزن والالام
الورقة الرابعه
( تعويذة)
اصبحت لى كلمة ارددها ليل نهار
ولا امل من ترديدها وكأن تلك الكلمة
اصبحت رفيقة دربى ولسانى وحياتى
حتى اننى ان نسيت ان ارددها رددها
لسانى بدون وعى منى
وكانها اصبحت تعويذة حياتى السحريه
مفتاح الالامى واحزانى ودموعى
( ما اقساها غربة روحى وما اتعسنى بقلبى الحزين)
لاننى لست متحررة اطلاقا
الانسان المتحرر هو الذى يتحرر من افكاره
وانا من ملكتنى افكارى بكل مافيها من احزان والالام
الورقة الخامسة
( تمــــرد)
تمرد قلمى على افكارى
وتمرجت افكارى على عقلى
وتمرد عقلى على قلبى
وقلبى تمرد على كل حياتى
وانا انا على من سوف اتمرد
تمر اللحظات وكأنها دهور
تطاردنى الاسئلة ولا اجد اجابات
لان الاجابات من العقل والقلب
وهما فى حالة تمرد كلاهما ضد الاخر
والاثنان ضد احزانى والالامى
لا اجد من الضوء ما يكفى ليخرجنى
من ظلمات الافكار الشيطانيه تلك
ولكنى حتما سوف اتمرد يوما على كل شيئ
الورقة السادسة
( مسحت دمعتى رقم الورقة)
حينما استرجع شريط ذكرياتى
تنهمر الدموع من عينى
وفى يوم حزين مثل قلبى كان المطر
ينهمر بالخارج وكأن السماء تشاركنى حزنى
وقطرات المطر مثل رذاذ فوق زجاج الحجرة
وانا انظر من خلف الزجاج كم كنت احب المطر
واحب قطراته وهى تداعب وجهى وبراءة الاطفال
تنطلق من عينى ووجهى اليوم ارى المطر يشاركنى
المنى وحزنى مازلت احبه واحب مداعبته وامامى ورقة
اكتب فيها ما يجيش بقلبى
( نصف الورقة )
فى اعماق القلب المستكين بين حنايا الضلوع
وعلى جداره الحزين كات الحب فينا
اصبح شهيدا لتقلبات الزمن الحزين
بحزن الدموع فى مأقينا
قد يسألونك كيف مات الحب كمدا ؟
قولى جاء فى الزمن البخيل الحزين
( قصاصة ورقة)
من يرون وجهى يضحك وعينى تلمع ونظراتى
فيها من البراءة الكثير يسألونى كيف الحزن لم
يطبع بداخلهم ختمه الابدى اقول لهم
اسألو الطير الذبيح كيف يرقص من الالم
همسة
ضاعت الاحلام حينما فقدنا نقاء الزمان وعانينا قسوة الخلان