يامنبع آلآمي .. وسكناً لأحزاني.... ووطناً لأوجاعي ....
يامن ماتت بين ثناياك كل أحلامي...
ياقاتلاً مابقى لي من أمالي....
أمام ثورات الجنون ونوبات غيرة محمومة...
تدفن في قبر عينيك .. وتنتحر على باب شفتيك.....
وتموت فراشات الحب وتحترق بلهيب الأشواق ...
تنادي بالهمسات ولكن مامن مجيب الا صدى الحرمان يردد آهات
مجروحة...
يغني لحناً من أغنية موجوعة وقصيدة يتيمة....
ويعزف ترنيمة من شوق....من وجد....وحنين....
من سمفونية عذاب تضطرب بين أجواء السنين تضربها الريح..وتغتالها
الامواج....ومامن معين....
يالصاً فاق الكل براعه... أعد قلباً بالاوجاع مكلوم ...بالأحزان
موعود...بالأشواق محتوم....
أعد روحاً بائسة...ونفساً حائرة...وضحكة غائرة....وبسمة ضائعة....
فماتبقى الا ذكرى أنسان ... وهوامش أمرأة شاعرية....
بكل ما بقي في قلبك من أحاسيس البشر... وطباع أنسانية....ومشاعر
أدمية.....
أناشدك.... أتوسلك....أن ترحم وتلين.... وترحل.... خلف غيوم الحلم...بين
طيات الألم...وكثبان من الأ شواق... وأشياء منسية ... وأوراق ممزقة...
وصور مجهولة الهوية...
وبقايا مبعثرة من أمل مفقود ... من
أمل هارب في دنيا غريبة... خاف طعون
الغدر وأنفاس الخائنين ..... وقصصاً بالاهات مروية...
أستعطفك أن ترفق بنفساً عاشقة.... وتعفو عن قلباً قد مات هياماً بك...
تتمنى وصلك...وضمة صدرك...وأن تسكن بين أهداب عينيك....
لتزل كل لحظة .. كل ثانية...بين ذراعيك....
ولتكن نظراتك آخر ماتصبو إليه.... وعطر أنفاسك آخر ماتستنشقة....
ولمسات يديك أمنية ولكن محرمة وإستحالية...
ولتبقى كلماتك ذكرى... لتلك النفس العاشقة الرومنسية.....
لتلك الروح الآفلة ....
لتهرب منك و إليك.....ولتحكي قصتها ولتروي غرامها الذي قد كان يوماً
قاتلها كأسطورة ومرثية لعاشقة ولكن منسية....