السلام عليكم ..
والصلاة والسلام على رسوله الامين..
اما بعد .
انا طفشان .وورطان..
عندي بحث..
بعنوان : الخلاف في الاسلام.
كتبت بعضه ..وابي منكم تفزعون معي وتكتبون اللي يفتح الله عليكم به..بشرط>>>طرار ويتشرط.
الشرط هو: لاأحد يكتب شي من راسه ..لانه لو كان كذا كان عبيت ستين صفحه .
يعني الرجاء كتابة كلام مأخوذ من مرجع علمي ..وضروري تكتب المرجع.
بترككم مع الموضوع ،وبنتظر فزعتكم :
(الخلاف في المنهج الاسلامي)
قال الله تعالى ((ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين))الروم 22.
وقال تعالى((ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم))البقرة 118
لقد خلق الله سبحانه بني آدم مختلفين في أجسامهم وجعلهم مختلفين في لغاتهم وألوانهم وخالف بين ارآئهم ومعتقداتهم ،لذلك فأن الآيات السابقة تدل على أن الاختلاف بين الناس هو أمر حتمي الوقوع ،وطبيعي الحدوث فالإسلام ينظر إلى الخلافات أنها ظاهرة إنسانية مقبولة وطبيعية (بدر،1994م،ص 196)، وهذا ما ذهب إليه الفكر الإداري الحديث بأن الخلافات طبيعية الحدوث بين الأفراد ويجب على الإدارة أن تتدخل للتعامل مع هذه الخلافات ، وبالرجوع إلى المنهج الإسلامي في التعامل مع الخلافات نجد أن الاستلام لا يترك الخلافات دون مرجعية لها بل قال تعالى ((وان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والى الرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيراً وأحسن تأويلا))النساء 590.
والخلاف له أقسام كثيرة نتناول هنا بعضها:
الخلاف بحد ذاته..ينقسم إلى قسمين:
1- خلاف التنوع: وهو أن يكون كل رأي أو قول صواب،ولا يقتضي الخلاف بين القولين نفي أحدهما ، مثل أنساك الحج من تمتع وقران وإفراد فبالرغم من اختلاف كل نوع عن الآخر لكن كلها مقبولة في الشرع ،وكذلك الخلاف بين المذاهب الأربعة.
2- خلاف التضاد:وهو أن يكون كل رأي أو قول يناقض القول الآخر، ويقتضي إبطال قول الآخر، واختلاف التضاد اشدّ من اختلاف التنوع لأن القولين في التضاد متنافيان فيكون داعي الفرقة والتنازع أقرب.
أما الخلاف من ناحية قبول الخلاف وذمه..فينقسم إلى قسمين:
1-خلاف مقبول..وينقسم إلى قسمين:
ا- خلاف محمود: كمخالفة المسلمين للمشركين.
ب- خلاف سائغ: كالاختلاف في الآراء التي يسوغ فيها الاختلاف.
2- اختلاف مذموم: وهو الذي يؤدي إلى الفرقة ويقود إلى الشر ويسبب العداوة.
وقد أمر الإسلام بالائتلاف ونبذ الفرقة ،قال تعالى((واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا))الانفال46.
وقال صلى الله عليه وسلم في التأكيد على لزوم الجماعة((وعليكم بالجماعة ،فإن يد الله مع الجماعة)الترمذي الجامع الصحيح كتب الفتن 6.
لذا يجب فهم طبيعة الخلاف ومعرفة من أي نوع هو، لأن أكثر الخلافات هي خلافات تنوع وهذا يفسر لنا الخلافات بين الرسل صلى الله عليهم وسلم ،وبين أفاضل الصحابة عليهم رضوان الله ،حتى كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول(اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ،فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، أهدني لما أختلف فيه من الحق بإذنك ،انك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) .
المنهج الإسلامي في إدارة الخلاف:
إن المنهج الإسلامي في إدارة الخلاف يعمل على التقليل من حدوث الخلافات إلى الحد المقبول، وذلك بإتباع أسلوبين للتعامل مع الخلاف:
الأسلوب الأول: الأسلوب الوقائي ويتمثل في:
1- الحدّ من الظواهر السيئة في شخصية الفرد المسلم التي تسهم في ظهور الصراعات والخلافات مثل:
-النهي عن الغيبة والتجسس والاستهزاء بالآخرين.
-تحريم النميمة:
الأسلوب الثاني: الأسلوب العلاجي:
انتهى البحث اللي مااكتمل ...اللي عنده إضافه أو شيء جديد الرجاء يضيفه.
اي واحد يكتب شي مميز له هديه مني.![]()
واي واحد يكتب شي غير مميز يعطيني هديه![]()