حين يسدل الليـــــــل القرار
وتأسرنـــــا لوعة الانتظـــــــــــــار ..
نظل نشتـــــــــاق لبعضنا البعض
في وحـــــدة تظل تبكينـــــــا ...
تدفعنـــا و تنسينــــــا ...
نداعب حينهــــا حروف (( الحب )) ..
نداعب بها جوف القلب ...
ونتساءل هل مع نسمـــــــة الفجر غدا
سنداعب الحنين ...
والشــــــــــوق والأنين ...
يا وحدتي الساكنة في قلبــــــي ..
والشــــــوق الراكض في ثغري ...
هل حـــــــــان وقت الرحيل .. ولا أدري ...
أم انه قد تبدد عمـــــــري ...
لازلت أهمـــــــسها .. وأستنشقهــــــــا ...
بل ومازلت أعشقهــــــــــا ...
أبكيهــــــا وأفرحهــــــــــا ...
هي هناك .. في زوايــــــــا حجرتي ... أشاهدها ...
أنــــاديها ...
لا بل هي من ألتحفهـــــــــا ...
من أتوسدهــــــــا ...
أنظري يا حلوتـــــي لتلك الأيــــــــام ..
أهي تعبث بنـــــا ؟؟
تباعــــــد بيننـــــــا ؟؟
أم تسخـــــر من مشاعرنـــــــــا ؟؟
وتلهو وتهـــــــدم ما بنينــــــــــا ...
مهجتـــــــــي ...
لقد تعودت منك (( الحب )) ...
لا شئ دونه ... فكيف أحيــــــــا بدونه ...