[align=center]صرختُ حتى زلزلتْ صرختي
قلوبُ المحبينَ
وفجرتْ في أعماقهم
براكيناً من العشقِِ
إلاك يا مغرورُ
أعماكَ التغطرسُ
حتى ظننتُ أنكَ جسدٌ بلا قلبُ
أعماكَ عن قلبٍ ذابَ من فرطِ الهوى
ظن أن قلبَ المحبِ
يُحَاكَى دونما حبرِ
أي حسٍ نائمٍ تحملُ بين الاضلاعِ
يامدعي الحسِ
تظن أني سأظلُ حبيسةَ أسوارَ الهوى
رهينة قيدٍ قد صدأ من شِدَّةِ الظماءِ
لا وربي
سأعبرُ الاسوارَ
وأكسرُ القيدَ
وسأنظرُ لك من فوقٍ
نظرةَ مشفقٍ رحمِ
لأني حلفت أني سأُشْرِبُكَ
كأساً مراً بل أمر من المرِ
وسأجْعَلُكَ تقفُ أمامي تحلفُ
بالذي والذي
حينها سأُعلِمُكَ معنَى الغرورِِ
ورفعةُ الرأسِ
وسأجعلُ مدَامِعَكَ
تحفرُ على خديكَ
آثاراً
على أنثى
قلبُها معجونٌ من الحبِ
وشرايينٌ وأوردةٌ كانت لك
ينبوعاً من العطفِ
وحِبرٌ كان ينزفُ من أجلكَ الشهدِ
وعينٌ لم تتبع سواك
ووفاءٌ ليس له مثيلُ
سأجعلُك َ هكذا
بين المنى والتمني
حتى أرى رعشةَ الحبِ
تنفضُ ذلك الجسدِ
وقتها سأضمُكَ
ضمة عاشقٍِ ولِهٍ
وسأقسم لك
أني لأن أتركك
يا أمير القلب وفرحة العمر
ابد الدهــرِ
مع خالص الود
دلوعة الغيم[/align]