هذا هو واقعنا وهذه حياتنا
لغتنا فيها لغة الكلام التي توصل ما كمن بالصدر للمراد ايصال ما بالصدر له
ولكل وطن وشعب لغته الخاصة التي تميزه عن اقرب الشعوب له
تميزه ولو ببعض التفاصيل الصغيرة دقيقة الوضوح
ولكن ليس هذا ما اود الخوض فيه
انما هذه مقدمة طللية اردت بها رسم الطريق لكنز ما اريد ايصاله لكم
نعيش في هذه الحياة ونتكلم دائما بكل وضوح وشفافية مطلقة
فالمراد لا يستحمل الغموض والعتمه
لكن عندما تتكلم تجد امامك اناس عاقلون بل دعوني اقول اناس طبيعيون فهي الاصلح لرسم واقعهم
يفهمون حروف كلامك بكل سهولة وكما تحب انت فالبساطة لا تحتاج تفكيك طلاسم وقيود
لكن ما يغيض كبرياء الكلمة ويصنع من البساطة شكلا اخر هو التأويل السيئ من اصحاب القلوب المريضة
نقول كلمات لها معاني واضحة ونجد من يصرخ متأففاً من معناه
تسأله ماذا بك؟؟
يقول انت اردت بها كذا كذا
لماذا نبحث عن الاساءة للغير بطرق البحث عن معاني مضادة للكلمة بل انها قد لا تمت للمعنى الصادق للكلمة بأي صلة
هل نزلت عقولنا لهذا المستوى السيئ المخيف
هل اصبح القلم مخادعا وصراحته اصبحت شذوذ عن الواقع
هل يعقل ان يلام المرئ على حرفه الصادق وكأنه اتى ليشتم ويسب وينقد ببذيئ الكلام
الى متى تسيطر علينا النظرة السيئة تجاه الاخرين نظرة الحقد الدفين .... نظرة اعتقاد الاساءة من كل قريب
هل هذا هو واقعنا؟؟
لكم الاجابه
وهل نحن محاسبون على تأويل كلام الاخر تأويلاً خاطئاً؟؟
لكم الاجابه
وهل يحق لنا ان نعاقب انسان لم يخطئ ونحاسبه بتأويل عقولنا وقلوبنا المريضه؟؟
لكم الاجابه
هذه حياتنا ويجب ان ندرك اننا نظلم الاخرين ونحن لا نعلم بصدق نواياهم
هيّا يا سلاطين القلم في غرابيل
ابحروا بأقلامكم في هذا المحيط وارسموا الحقيقة كاملة بكل ابعادهم
فأنتم وحدكم من يصنع للحقيقة مقاما
ودمتم بخير وعافيه
...............................
بقلم الشاعر