بعد أن أخذتي قلبي ؟
وتغنيتي بهِ في سواد ظرفك ؟
وقفت كالوردة الناعسه وسط بستان
أصحو لمرت يداكِ على يدي
كأنكِ الماء الذي تنتظرة جذور الورد
قاسمتكي الحب , وأعجبتكي بطيب روحي
جعلت مافي يداكي نرجساً
يتمنى الجميع أن يراة
وقد كنتي كالطفل كلما ألتقينا
تطلبي أن أحقق لكي المستحيل
تريدي أن يكون لكي جناحاً تطيري به كالعصافير
فكنت أسير معكي بقلب ممزق , تحيطة الدموع
أخفية كلما أقبلتي لكي لاتشعري بألمي
ولكن اليوم وقفت أمامك ناظراً بما تذكريني
فالبحر صعب الغوص في عمقه
صعب الجلوس فوق أمواجة
فلما تقفي !
ودموعك بين أجفانك حائرة
وأنا أمد يداي
أريد الخروج
لكي أعزف لكي نغمه حبي الفريدة
أريد أن أعرف ماهو لون حبك الذي ستعينيني به
وأي حباً هذا تدعيه !!
ودمتم بخير أخوكم ... عناد الجرح