هاأنذا افر بك إلى هنا !!
إلى حيث لايلاحقنى فضول ولايمزقنى سؤال !! ولاتعجزنى إجابة !!
وهاانذا استتر عند الكتابة عنك وإليك !!
وكانى مراهقة فى سنتها الاولى...وكانك رواية حب ممنوعة !!
من هنا ياجرحى المكابر
من فوق جزيرة الحلم الجميل / بك/ ومعك ......أكتب لك !!
أكتب ...قبل ان اصعد الى قارب الرحيل وأبحر باتجاه جزيرة الواقع ....
واغلق عليك ابواب الحلم بالشمع الأحمر !!
أكتب / قبل ان اضع قطرات (الصبر) المر على (إبهام) الحنين ...
كى أقلع عن عادة الحنين اليك...وأفطمنى عن التفكير بك !!
مرهقة أنا ياوجعى !!
مرهقة ..حد التمدد تحت مقصلة الهروب والاستسلام لنهاية مبكرة !!
مرهقة أنا ياصديقى
يافارسى!!
ياأبى !!
ياطفلى!!
ياأخى !!
لاأعلم مابى !!
لكنى حزينة هذا المساء فوق العادة
وللمرة الأولى أحمل حقيبتى فوق ظهرى
واتجه نحو بوابة الخروج من دفاتر الاحلام !!
ويوقفنى السؤال /
ماذا سيتبقى فى الدفاتر خلفى ؟؟
سيتبقى الكثير !!
سيتبقى كل شىء !!
أتعلم لماذا سيتبقى كل شىء ؟؟
لانى اخفيت فى الدفاتر كل شىء!!
اخفيت فى الدفاتر عمرى كله !!
ماذا ؟؟
عمرى طي الدفاتر ؟؟
هل كانت أيامى ورق ؟؟
هل كانت سنواتى ورق ؟؟
هل كانت احلامى ورق.؟؟
هل كانت حكاياتى ورق ؟؟
هل كنت إمرأة ورقية ؟؟
سيدى/ اصدقنى الاجابة !!
هل تأخر السؤال ؟؟
لا...تنتظرنى !!
سأعود ,,,,ان لم يخذلنى العمر !!!
شهرزاد /
الحادية عشر بتوقيت الألم
.