اتحدث اليوم في موضوع قد قدمناه من قبل وهو الاعلام العربي والاعلام المقابل
نقطه.
في وسط تلك الهجمه الظالمه من الاعلام المعادي في كل اشكاله ووسط اعلام الاعلام الغربي من ممثلين مشهورين كنا نستمتع بمشاهدتهم ونجدهم اليوم يمثلون في ادوار وافلام تحاول ان توصل فكرة سيئه عن الاسلام والمسلمين واخر هذه الافلام دموع الشمس للممثل الامريكي بروس ويلز
وغيرها من افلام ثقافيه وتثقيفيه تبني افكارا خاطئه للعديد من الغافلين عن الثقافه الاسلاميه بسبب القصور الواضح في اعلامنا الاسلامي والعربي.
نقطه..
قد يتمتع الشخص بالتفرج على التلفزون عندما يشاهد برامج حقيقيه دون تزييف او كذب لكي يتعرف على ردة الفعل الطبيعيه للناس ولكن وللأسف الحقيقه المره التي قد لا تحبونها كما يكره ال (( شياب)) قولنا لهم بان المصارعه مفبركه فكذلك هيا الكامره الخفيه
حيث كنا نسمع كثيرا هنا في مصر بأن الكامره الخفيه مفبركه وانها تتم باتفاق مع الضحيه والذي يمثل وفوجئنا باحد اصدقائنا اللذي قد شارك بها يقول بانها مفبركه ولم اصدق حتى رأيتها بعيني مجموعة من الناس تجتمع على مطعم كبير وهم يصورون ذلك الشاب الانيق وهو يرتعد من الرجل الصعيدي ذو الوجه المنتفخ؟. ومعهم بنات جميلات يدخلن ويمثلن كزوجات لهؤلاء الشباب؟ مفبركه اخر ما كنا نتوقع والشيء الوحيد اللذي كنا نظن بانه على طبيعته مفبرك.
نقطه...
الفيديو كليب العربي اصبح يقترب من السفور الاجنبي فالمطربات قد فسخن الحياء كليا. كل مطربه تتحدى المطربات الاخريات بان تظهر اكبر كميه من جسمها تسمح بها الرقابه (اي دون اعتبار الفيديو كليب اغنيه خلاعيه)اما المطرب العربي ذو الوجه العكر فيستعين بفتاتين من بنات الليل لكي يشغل ذوي العقول المرهقه عن سماع الاغنيه البايخه ورؤية وجهه العكر بهز الخصر والوسط.
والغريب في الامر ان الاغاني الاجنبيه قد ملت من نفس السفور واتجهو الى السفور العربي فاصبحو يقلدون فيفي عبدو وشلتها في اغانيهم اذ لا تخلو اغنيه اجنبيه هذه الايم من الرقص الشرقي كما لا تخلو كل اغنيه عربيه من الرقص السافر الاجنبي او (خمس بنات مفصخين ويحركون اجسادهم بحركه سخيفه مع بعض فتبين انها رقصه)
نقطه....
قنوات مثل العربيه اول يوم تعرض الصوفيه و((جمال))) الغناء الموسيقي الاسلامي ومقارنته بالمسيحيه والبوذيه .. وبعد شوي تعرض برنامج غير مرغوب فيه ويعترضون على عدم مصافحة قيادي في حماس لامرأه لانه سيصلي وهي تعترض هذه عقيدته ..وكلمات انتحاريه وارهابيه التي يرددونها بعمى خلف الاعلام المقابل.
كنا افضل ناس اعلاميا عندما كان الاعلام كلم ينقل فكانت القصائد الشعريه العربيه تجرح اذان السامعين اما الان...
موت يا اعلام لي ما يجيك الربيع
اخوكم النصاب