ماإن أشاح الآخر بوجهه إلا وأطل بحرفه راسماً جل غضبه
وكأنه ينصف زماناً من البذل ويتوارى عن حقيقه الإنسان وواقعية
الخيال فيسقط قناع الزيف..وتتضح الرؤيه ليزول ألتباس..وتخور أكاذيب
لطالما نحتها بآغي الفتنه في زمن إنحلت فيه أبجديات الصدق على صفيح من
رماد سرعان ماهوى..حقيقه هي من أعظم حقائق العطاء في
تاريخ مايزال يدون بدم الفداء (نحري دون نحرك يامحمد)
فلا تجد فيها زيفاً إذ كيف يدافع إنساناًعن آخر بدمه مالم
يكن قد قدم له ما يستحق هذا الحب؟؟
ولو كتبنا لأتتنا حروفنا خجلى ..فلمحمد بريق حب خلده
في قلوبنا فأضحى ينافس الروح على البقاء ..
فلاعجب أن كانت له الروح فداء..
محمد الذي قرن إسمه بربه وقت النداء ..
وحين ننظر في تغابي فلا نجد إلا صادقاٍ كذبوه؟؟
أو أميناً إتهموه؟؟أو معطائاً جحدوه؟؟فهذا ديدنهم منذ الأمد..
فلا ذمة مسلم رعوها ولادمه حفظوه
فكيف بأنبل الخلق الذي وصموه بالنجاسه وريقه طهر وشفاء
هل وهنت أعين السقطات فلم تجد إلا كامل السجايا والصفات
أم عز مادحوه؟؟وقل ناصروه؟؟وهو الذي كسرت رباعيته
دفاعاً عنا!!بل كادوا يقتلوه!!
إني لأعجب!!!هل شحن النفس حد الحقد والبغضاء أمر يسمح
به بإسم الحريه والتعبير فإذا العالم تكتلات؟؟
إن إختراق مقدسات الآخرين أمر جد عظيم وإن لم تفتح
لها أواب المحاكم فلن ألوم جاهلاً إذا جهل......