[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]إلى متـى...؟؟
تدق أجراس الخطر
ونحن في غفلة
وندفن رؤوسنا كالنعامة في التراب ونلتزم الصمت.....
//
من هذا المنطلق أتيت اليوم لأكتب قصة عشت فصولها
(( قصــة حقيقة ))
بعيدة كل البعد عن الخيال والأوهام
قصة أعيشها بكل الم
وكل يوم تتجدد المعاناة
وتتزايد الحسرة
لان من تعيش فصول الحكاية ما زالت تقبع تحت الظلم الذي يمارس عليها وهي عاجزة
ومن حولها ينظرون إليها وكان الأمر لا يعنيهم...!!!
//
/
ما دفعني للكتابة هنــا هو تنبيه لكل...
ام
ولكل اب
ولكل مسؤل
ولكل غيور
لكل معلمة
((لكل مرشدة طلابية ....انتبهــي ولا تسكتي عن أي ملاحظة قد تكون مؤشر لاعتداء ))
//
للبيوت أسرارها
ولكن قصتي حدثت فصولها في بيت لأسرة سعودية
هي فتاة بتلغ من العمر خمس عشرة ربيعا..
تدرس في الصف الأول الثانوي
ابتيلت ببلاء عظيم
بلاءها كان (( والدها ))
أب يسكر ويتعاطى المخدرات سجن عدة مرات...
ولكن المصيبة التي تقشعر لها الأبدان وتحتار معها العقول وتمزق الأفئدة انه يتحرش بابنته ذات الخمس عشرة ربيعا...
التحرش لم يبدأ حديثا حصل منذ خمس سنوات لكم ان تقدروا كم كان عمرها حينذاك كانت ومازالت طفلة لم تعش طفولتها لم تمرح لم تلهو لم تقفز وتنطلق ببرأة الأطفال لان والدها سلبها الحق في ذلك ....!!
كان يمارس معها الرذيلة ولكن طوال الفترة السابقة كان يحاول الحفاظ عليها أي لايحصل اعتداء بالكامل..
وفي يوم من (( أيام رمضان شهر العبادة )) وفي نهار رمضان اجبرها بالقوة على ممارسة الرذيلة معه وتم مالم يكن في الحسبان لقد فقدت اعز مالديها ومع من ؟ مع والدها أجهشت بالبكاء ...!!! انهارت ركضت إلى والدتها (( تبحث عن صدر يضمها او شخص تلجأ اليه يحتوي همها )) كانت الأم تنام مع إخوتها الصغار في السن فنظرت إليها الأم نظرة لامعنى لها وعادت إلى النوم ...!!!
الجدير بالذكر ان كل ماسبق يحصل بمرأى ومسمع من الأم والإخوة حيث يبلغ أكبرهم 14 عاما وكانت حجة الأم أن ليس لها احد تستطيع أن تلجأ إليه وليس بيدها أي حيلة لأنها (( مقطوعة من شجره على حد قولها ))
سارت الفتاة في طريق الرذيلة ووجدت ضالتها في شاب كانت تهاتفه تلفونيا وتشكو له همومها وكان هذا الشاب مقعد وقد تعاطف معها كثيرا وأبدى رغبته في الزواج منها رغم ظروفها ...
وتقدم لخطبتها وقد اخبرها الأب انه سيوافق على زواجها بشرط (( المصيبة الثانية )) اقسم لكم أنني اكتب لكم هذه الحكاية وأنا كلي الم وحسرة على ماوصل إليه حال هذه الفتاة وحال إخوتها شرط الأب ان تدرب أختها وتمهدها لان تمارس معه دور أختها تدرس في الصف الأول ابتدائي عمره 7سنوات ..!!!
هربت الفتاة من بيت والدها ولجأت إلى صديقها المقعد وبقيت عنده مدة أسبوع كامل دون علم اهلها
لم يستطع الأب إبلاغ الشرطة لأنه يخاف من ان تتم إدانته فتكتم على الموضوع . وبعد ذلك عادت الى منزل أسرتها ضربها والدها ضربا مبرحا ..مارس معها أنواع التعذيب التي يعرفها والآن مازالت تقبع تحت رحمته وتعيش المأساة كل يوم..
الجدير بالذكر هنا ان هذه الطفلة قتلت بها كل معاني الطفولة تجلى لي في ألفاظها طريقة الحديث المصطلحات التي تستخدمها لدرجة أنها تعرف حتى أنواع المسكر التي يتعاطاها والدها ..
سردت هذه القصة التي قتلتني من الوريد للوريد لأني انتظر سماع آراءكم .
اختكم
العنــــود [/grade]