تعرف لماذا ؟؟ .. لأنك سامي عبدالله الجابر !!
كما هي عادة الكبار ..
فهم لا يرضون بالمنازل الدنيا ..
يبذلون أقصى الجهود ..
متخطيين المصاعب والمتاعب ..
واصلين إلى بر الأمان ..
حيث المراتب العليا ..
بمواهبهم .. و أخلاصهم ..
لا يأبهون برياح التهميش ..
لأنهم جبلوا على الوقوف أمامها ..
فهو إعاصير .. لا تؤذيهم الرياح ..
هذا هو حال الكبار ..
أظن هذا هو حال ..
سامي عبدالله محمد الجابر ..
ذلك النجم الذي واجهه ..
سيوف الغدر السعودية ..
ولكنها لم تستطع الوصول إليه..
لأنه كان مغطى .. نعم مغطى ..
مغطى بغلاف من الأصرار والعزيمة ..
مغطى بغلاف من الثبات و الثقة بالنفس ..
برز في لحظة ..
كان جميع السعوديون في حينها .. ينتظرون مثله ..
ينتظرون نجما شابا ..
و لكن سامي برز ..
حيث عشقه نادي الهلال السعودي ..
لذا فكان لزاماً عليه تقبل الجحود ..
تقبل الغدر و الأذى ..
و رغم ذلك فلم يكمل عقده الثاني إلا وهوهداف العرب .. !!
فشكك في أنجازاه ..
فعندما أتى .. سامي ..
فقد أتت البسمة على وجه السعوديون ..
فكان كالدليل إلى كأس العالم ..
مغرقا في طريقه الدوحة القطرية بالدموع ..
و رغم ذلك فقد هُمش .. لأنه نجم هلالي ..
ونسيوا أنه سعودي قبل أن يكون هلاليا ً ..
كما فكك الطلاسم الخليجية ..
فأحرز بطولتين خليجتين مع المنتخب ..
وغير ذلك العديد و العديدفي خدمة هذا الوطن ..
سمى (( بالنجم الورقي ))
فتمنينا أن يكون جل لاعبينا من ورق ..
غاب عن المنتخب بأذن الأمير فيصل بن فهد .. رحمه الله ..
فاتهم باللاوطنية !!
قيل أنه نجم أعلامي ..
فأحرز ما يفوق ال 20 بطولة ..
قيل أنه هداف الفرق الضعيفة ..
فحسم ما يفوق ال10 بطولات ..
أضاع ضربة جزاء ..
فأقاموا الدنيا .. ولم يقعدوها ..
تجاهله أعلاميو السعودية ..
فأنصفه الأعلاميون الأجانب ..
ما أحلى يا سامي .. أن تقف في وجه أعاصير الحياة ..
هل تعرف لماذا ؟؟
لأنك الهلالي سامي عبدالله الجابر ..