يا صرخة في النفس محبوسة
صعب أن يعيش الإنسان وهو مدمر
ومن الذي دمره
إنها الظروف التي أحاطت به من كل جهة
فإما أن يدمر نفسه ويكسرها ويعيش بين وحوش في صورة إنسان
فعند موت النفس
فإن الإنسان يفنى ويبقى الجسد يأكل ويشرب ولكنه لا يتنفس
فهو وسط الحياة التي لا يشعر بطعمها مع وجود كل شيء
لا يشعر إلا بالألم وما أصعبه من ألم
وهو الدمار من الداخل
يا صرخة في النفس محبوسة
ويا ألما لا يمكن أن يتحرك إلا ليزيد ويكبر
ويا سعادة أين أنتِ مني ؟