[align=center]عشرين سنة وأنـا عينـي بعينهـا
هي مالكة قلبي وأنـا مالـك قلبهـا
مـن يـوم هـي طفلـة وأنـا طفلٍ قدّهـا
نتبادل كلمات الحب مانعرف معنى لها
أشتري وردة حمراء وأهديهـا لهـا
يوم تشوفني من بعيد تترك ألعابهـا
ونآخـذ الـورد اللـي أهديتـه لهـا
ونزيّـن حديقـة ورد قـدّام بيتهـا
ماكانت تدري بحبي ولاأدري بحبّهـا
مثـل ماقـلـت وهـنـا كرّرتـهـا
نتبادل كلمات الحب مانعرف معنى لها
مع مرور السنين تغيّرت ملامح صدرهـا
وصارت تلبس نقاب ياناس مـن قدّهـا
وإذا شافتني صدّت وناظرت بطرف عينها
إحساسي يمّها تغيّر ودائـم أفكـر بهـا
وقلبي يخفق إذا شفت من بعيـد زولهـا
إذا شفتها واقفـة علـى شبّـاك بيتهـا
أجـي ولهان عشان أشـّـر لـهــا
ترمـي لـي رسالـة معطّـرة بعطرهـا
مكتـوب فيهـا أحبـك بخـط يـدّهـا
آخـذ هالرسالـة وبالحيـل أضمّـهـا
ولازالت هالرسالة بدرجي محتفـظ بهـا
كتبـت بيتيـن شعـر وأهديتـه لـهـا
وبعـد كـم يــوم سـافـرت مــع أهلـهـا
ومــن أربع سنـيـن ماشـفـت زولـهـا
عمرها صار أربعة وعشرين وأنـا فـي عمرهـا
جلسـت أفكـر بحبهـا لــي وحـبّـي لـهـا
أخـذت رسالتهـا القديمـة أتـأمّـل كلماتـهـا
حينها جتنـي رسالـة جـوال ماعرفـت رقمهـا
مكتـوب فيهـا بيتيـن شعـر كأنـي تذكرتهـا
مختومة بعبارة ( ترى لازلـت محتفظـة بهـا )
صـدق مـن قـال القلـوب عنـد بعضـهـا
^ من نبض إحساسي ^
العشق الأسمى[/align]