انا وتلك الجميله
كنت اجلس كل مساء
علي شاطي البحر
احمل من الهموم ما الله به عليم
واستمتع بفنجال من القهوة التركية
كان صديقي صاحب الكفيتريا يا تيني بها
وهو من تركيا وكنت أتجاذب إطراف الحديث معه
كل ما كان هناك مجال
ويخبرني عن الدوله العثمانية في أخر أيامها
وكيف ان احد سلاطينها قد فرط بروسيا
من اجل ملكتها الجميله
بعد ان جلس معها ليله
واحده وتنازل لها عن مناطق واسعة
من اجل شهوه عابره ونسي إن ما فرط به
هو ملك للمسلمين.
وكان هناك فتاه تحاول إن تتعرف علي
كل ليله تاتي مع السائق
ولم اعرها أي اهتمام
وكتبت من الرسائل ما أتعبني
وهي تقول ان قلبك حجرا ولأتملك من الإحساس
شي
ولم تعلم تلك المسكينة
ان الله قد وهبني ميزه الفراسة
لقد عرفت انها لعوب مثل سلطان الدوله العثمانيه
ولقد غرها جمالها واعتقدت انني لان اقوم حسنها
وارسلت لها رساله فيها من العبارات ما تجعلها
تحترق قبل ان ياتي موعد القاء
وتركتها تتعذب ولم احضر لموعدها
لانها لعوب
شفتو كيف انا قاسي