لم يصحَ على القنابل النوويه لا ولم يسمع أصوات المعارك الحربيه , ولكنه أختار
لنفسه معركه رجالها القوة والمحبه ووقودها فكرة وحاسوبه البسيط, ففي صباح
يوماً صحى على الشينه اللتي نشرتها الجريدة الدنماركيه( جيلاندزبوستن )بحق سيد
البشر فعزمَ هو ومساعديه على الرد بطريقتهم الخاصه ,فالدفاع عن سيدنا وحبيبنا
محمد لم يكن بالقلم واللسان وقنوات الاتصال وحسب بل تعدى كل هذة حتى وصل
الدفاع بآخر ماتتعلمه أمتنا من اسرار التقنيه والتكنولوجيا ,فالجميل أن نوظف كل
معرفتنا في خدمه الإسلام والمسلمين وفي التصدي لأعداء محمد لكي نصل الى العالم
الغربي وننشر مفاهمينا الصحيحه ليست المغلوطه التي قام بنشرها الفئات الضاله..
فما قام به هتلر جدةقد أحدث صدى واسع لدى الشعب الدنماركي حيث أخذت الصحف
والمحطات الاخباريه تنشر أخبار هتلر جدة وماقام به على الشبكه العنكبوتيه , ولعل
هذا هو الدرس المتين والمفيد لأن مايحدث على الشبكه العنكبوتيه يتداول بسرعه أكثر
من غيرة ولعل في هذا التوقيت لمعركه هتلر جدة تتجه كل أنظار الغرب إلى الدينمارك
لمعرفه آخر اخبار المقاطعه والمستجدات فهنا تكون الفائدة حاصله لنا كمسلمين بأن
يتعرف الشعب الدنماركي والعالم الغربي على محمد المعرفه الحقه ولكي يعرفوا لماذا
هي الشعوب الاسلاميه فرضت المقاطعه ولم تنتظر حكومه أو هيئه أمم ؟؟؟ فمحبه رسولنا
وحبينا متغلغله ولله الحمد في كل قلب فرد مسلم وهي في المرتبه الثانيه بعد محبه الله
مباشرة والمرتبه الأولى على كل البشر,فما قام به هتلر جدة هو تحطيم لأسوار ودك
لحصون 42موقعاً دنماركياً وليس الهدف إلا للدفاع عن سيدنا محمد وحبيبنا فمن خلال
ماقام به قد يفتح عيون الغاوين والظالمين ليرجعوا ويبتعدوا عن الحديث بحق سيد البشر,
فالشعوب الغربيه عامه دوما هي تحب أن تتعرف على أسباب مايحدث فمن خلال ماحدث عبر
الشبكه العنكبوتيه سوف تتسأل لماذا فعل كذا وكذا وكذا؟ فعندما يجدوا الإجابه لأجل نبيه
ورسوله الذي أحبه سوف يفتشون ويبحثون عن محمد وحياته وأفعاله وأقواله من خلال المواقع
الالكترونيه أو الكتب فلعل في بحثهم هذا نسمع لهم أصوات أعلنت إيمانها بالله وحبها لرسوله
عليه أفضل الصلاة والسلام.
وللجميع فائق تحياتي وإحترامي
اخوكم.. السُّلمي