[align=justify]
للمتعة والفائدة .
الخروف كائن مستقل بذاته ، لا يحس بإنعدام الحرية إلا في أوآخر الأشهر الحرم ، فيذهب ضحية مُضحي ( بعطف الميم وتبتيل الضاء ولوي الحاء واستمرارية الياء ) ..
لو تتبعنا مسيرة الخروف ..
فنجدة نظام قائم على إنحلال السيطرة ..
فهو هجين متمرد . لا يحرث الزرع ولا يسقي الحرث ، ولا يركض مع الخيول ولا يحمل أسية الجمال ، ولا تستطيع ان تفرض عليه انظمة العمل والعمال كما هــــو حاصل مع الغلبان الحمار ( أجلكم الله )
ومع ذلك فالخروف كائن يشع بالغباء من أخمص اظلافه وحتى اعلى قرنية
-الأب الذي لا يعي مجرايات الأحداث في بيته يعتبر خروف .. ..
-الأم التي لا تجيد مسك خيوط الأسرة والحياة الزوجية تعتبر خروف ..
-الولد الذي يهيم في اصقاع الأرض دشرةً وصياعة، يُعتبر خروف بيد زملاءه ..
-البنت الّتي تهيم في الأسواق و تتبع خيوط الموضة وأساليب الفوضة دون ان تراعي تربيتها ومجتمعها ، تعتبر خروف مربوط بخيوط قطاع الطريق ..
-المدير الذي لا يستطيع ان يسيس مرؤسية وفق ان زيادة اللبن الرائب بالماء نوع من العدل بينما زيادة الحليب بالماء ظلم وجور فهو خروف
-الموظف الذي يبحث عن اخطاء زملاءه لكي يوصلها للمدير ، هو خروف لم يطل برسيم الحساء ولا شعير الدمام
-رجل الأمن الذي يسدد ضرباته الوقائية على السيارات القديمة ويترك عيال الهوامير يملئون الطريق ضجيجاً ، هو الآخر خروف أستخرف نفسه ..
- التاجر الذي يذهب للخارج لجلب العمالة ، ويضع الف سكرتير وسوكرتي لمنع ابناء الوطن من مقابلته هو الآخر خروف ..
- المدير الذي تجذبه عواطفه في إتخاذ قراراته الإدارية هو الآخر خروف مستخرف .. ..
- المشرف الذي يتعامل مع الأعضاء بالمحسوبيات ويتذرع بالحجج الواهية ، ويواري حسده وغيرته هو الآخر خروف طالته عوامل الخرفنه .. ..
إذاً الخروف خرج من نطاق الأحواش لذا فهو يتجسد بأشكال عديدة ومناصب كثيرة وشخوص قد تصادفها كثيراً في طريقك ..
الفرق بين الخروف المعني والخروف الحقيقي
تذكر دائماً :-
ان ذاك الخروف انت الذي تُضحي به ..
بينما هذا الخروف هو من يُضحي بك .! من باب اطلع بكرامتك [/align]