--------------------------------------------------------------------------------
هذه القصيدة يقال أن صدام حسين كتبها حين خروجة من المحكمة خلال الجلسة الأخيرة من محاكمته :
ما كنت أرجو أن أكون مداهنـاًبعض القطيع وسـادةَ السفهـاءِ
من قال إن الغرب يأتي قاصـداًارض العروبة خالص السراءِ؟
من قال إن الماء يسكر عاقـلاًوالعلج يحفظ عـورة العـذراءِ؟
من قال إن الظلم يرفـع هامـةًويجر في الأصفاد كل فدائـي؟
من كبل الليـث يكـون مسيـداًحتـى وان عـد مـن اللقطـاءِ
أني أحذركم ضيـاع حضـارةٍوكرامـةٍ وخديعـة العـمـلاء
هذا إبائي صامـد لـن ينحنـيويسير في جسمي دم العظمـاء
أعراق انك في الفـؤاد متـوجوعلى اللسان قصيدة الشعـراءِ
أعراق هز البأس سيفك فاستقـمواجمع صفوفك دونما شحنـاءِ
بلغ سلامي للطفولـة بعثـرتألعابها بين الركام بتهمة البغضاء
بلغ سلامي للحرائـر مُزقـتأستارهـا فـي غفلـة الرقبـاء
بلغ سلامـي للمقـاوم يرتـديثوب المنـون وحلـة الشهـداء
بلغ سلامـي للشهيديـن وقـلفخري بكما في الناس كالخنساءِ
ارض العراق عزيزة لا تنحنيوالنار تحرق هجمـة الغربـاء
يحيا العراق بكل شبر صامـدايحيا العراق بنخـوة الشرفـاء
منقووووول
أخوكم
ابو جاسم