***
أولاً .. أعتذر للجميع أنني وضعت هكذا اسم لموضوعي الذي سأطرحه عليكم
أما الموضوع هو
فهو كما يعلم العقلاء من المسلمين
أن أمتنا أصبحت مستهدفة في دينها .. وممن ؟
من الصهيومسيحية العالمية
ومن بعض ممن يدعون الإسلام من أبناء أمتنا
وكمثال وليس الحصر
ممن يملكون الفضائيات التي دخلت قنواتهم غالبية منازلنا
وأخذوا يبثون فيها المشاهد الإباحية والرقص الخليع والغناء الماجن والموسيقى الشيطانية
ولنترك هؤلاء قليلاً لنتحدث عنهم في موضوع منفصل وبشيء من التفصيل لاحقاً
أما موضوعنا الأساس
هو ما يقوم به الأعضاء في هذا المنتدى الطيب
شبه يوميا وأكثر من مرة في اليوم
من زنا علني
وبدون خجل
من ربه ومن الناس ومن نفسه
نعم .. فإن غالبية الأعضاء يمارسون الزنا في اليوم مرة بل مرات عدة
كيف ذلك ؟
روى في مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(( فالعينان زناهما النظر ، والأذن زناها الاستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطا ،
والقلب يهوى ويتمنى ، ويصدق ذلك الفرج ويكذبُهُ ))
ولنأخذ من هذا الحديث الشريف جزئية تمسنا بكثرة نحن الأعضاء
وإن كنا لا نهمل باقي الحديث
كما ذكرت في البداية
بأننا أمة مستهدفة في ديننا
ولكل عضو لا بد من بريد ألكتروني حتى يتمكن من التسجيل هنا أو هناك
ومن منا لا يملك بريد ألكتروني وأكثر من بريد
ونتسائل من أصحاب شركات البريد هذه
أنهم من ألد أعداء الله
فأن شاغلهم الأول هو المال فقط
ولا يهم من أين يأتي
فبريد الياهوو اليهودي يحارب الدين علناً
وهذا رابط الحملة قاتلهم الله
(( أضغط هنا لتعرف ما تخطط له ياهوو اليهودية على رب الإسلام ))
وبريد الهوتميل المجاني
وهو سابقاً كان في قمة الهرم البريدي
فعند فتحه ستجد هناك أعلانين في الجانب الأيمن وفي الأعلى
وبين كل عدة ثواني يتغير هاذين الإعلانيين
ولكن ما الغالب عليهما
نساء شبه عاريات ودعوة للحرام والتشجيع عليه
وهنا وفي كل مرة ينظر فيها صاحب البريد لها
فإن عيناه تزني ولا حول ولا قوة إلا بالله
(( هل تريد معرفة الزنا بالعين وكيف تحدث وما عقاب ذلك ))
فلماذا نستمر في ذلك ؟
وهل نستطيع توفير البديل ؟
نعم يا أخواتي ويا أخواني الأعضاء
هناك بدائل محلية وأجنبية
وإن كان أحدثها بريد جوجل
(( أضغط هنا لتسجيل بريد في الجي ميل الرائع ))
فلا توجد به صور ولا أعلانات أباحية
ويتميز بمميزات لا نجدها حتى في الهوتميل ولا الياهوو
فلماذا نصر على قيامنا بالزنا ويومياً ؟
نسال الله لي ولكم الهداية
ودمتم بألف خير
***