الاخت دفا المشاعر.
من وجهه نظري بأن المادة ليست سبب في ضعف العلاقه الزوجيه , ولكنها سبب
في التشتت الذهني حيث يصبح كلا الطرفين يفكر في المادة كيف يسيطر عليها
لكي يوفر ماتتطلبه الحياة الزوجيه , وكما نعلم اليوم بأن أول نظرة تكون للمادة
أي إن كان ذاك الفتى لديه الماديه الكل سوف يرضى به والعكس ايضاً لبعض الشباب
الذي هو ضئيل دخلهم الشهري حيث يوافق لو سنحت له الفرصه بالزواج من فتاة
ثريه أو عامله .
نعم المصاريف سوف تزداد من فترة الى فترة فالمصاريف في بدايه الزواج ليست
كالمصاريف أثناء حمل المرأة والمصاريف أثناء الحمل ليست هي كذلك عند الولادة.
فمع مرور الأيام تكثر المصاريف هذا الطفل مريض وذاك الرضيع يحتاج إلى حليب وذاك
يحتاج إلى مايكف إذائه , غير المصاريف الأسريه وذاك له آكل خاص ( أقصد الطفل
عندما يكون عمرة في حدود السنتين ) ولكن للتوفير دور مهم , حيث يسعى كل واحد
بما يستطيع . يقول الله تعالى ( لايكلف الله نفساً إلا وسعها) .
فعندما يكون دخل الفرد محدود يجب أن ينظر إلى الأساسيات ويوفرها ,وأن لاينظر
إلى ماهو ليس بحاجه إليه فهناك بعض الكماليات يستطيع الفرد أن يستغني عنها.
أما للطفل فالله هو المتكفل برزقه وليس أبويه .
فالكثير اليوم من هم دخلهم محدود ولانسمع عنهم ضعف في العلاقه الزوجيه ,لأن
العلاقه الزوجيه ليست علاقه مال بالنظرة الأولى ,بل هناك ماهو أعلى شأناً من
المال .
ويبقى هناك أمر مهم للغايه وهو الرضى بما كتبه الله لكل زوج أو زوجه .
وكل الشكر والتقدير لطرحك الجميل وآمل من الجميع المشاركه لكي
نتعرف على وجهات النظر .
ولكِ مني فائق التحايا والاحترام
اخوكِ السُّلمي