[align=center]
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله أيامكم بكل خير
لكم مني هذه القصيده التي أتمنى أن تنال على رضاكم ،،
أحلام الخريف
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
السؤال اللـي تبـرى مـن تعاليـل الإجابـه=كالحبيب اللي تغـلا وأنجـلا ماعـاد شيـف
والغزال اللي ترقص وسـط هاذيـك الذيابـه=مثلك أنته عنـد عـاذل لايزيـد/ ولايضيـف
والشباب اللي توفى ماهتنـي يـوم بشبابـه=مثلي انا يوم قفى صاحبـي وقـت الخريـف
عمر فاني/حب ضائع/ هـم وأحـزان وكآبـه=درب مظلم/ ليل موحش داكنٍ أسـود مخيـف
ياوجودي وجد منهـو جـر ليلـه بالربابـه=ينتظـر ردة حبيـب بيـن لنـدن والجنيـف
وياوجودي وجد طفلٍ جّـره السيـل وغدابـه=عمره (4) مع ثلاثٍ..ضـاع عمـره يالطيـف
شتت أفكـاري حبيـبٍ..الله يعجـل حسابـه=كيف ينساني ويرحل..ياعـرب بالله كيـف.؟!
صارلـي دربٍ طويـلٍ ماتشـوف إلأ سرابـه=وصارلي مثل السحاب اللي عبر في يوم صيف
ارتوي من فيض بعده.. وأتلـذذ فـي عذابـه=وأرفض بيومي رجوعه لو رجع أعمى كفيـف
بلغوه إني إبرحـل ..بلغـوا حضـرة جنابـه=إني بنسى ذكرياته.. وأطوي أحلام الخريـف [/poem]
وكما هي الحال في مجلة بروق القطرية لهذا الشهر
تمت بسلام ،،
اخوكم الصغير/ عبدالرحمن بن مازن العطاوي
.
.[/align]