لي صديق في إحدى الدول العربية
يملك مطعما فاخرا يقدم مع المأكولات الخمور بشتى أصنافها
وكنت أحدث صاحبي عن المقاطعة في المملكة العربية السعودية
وبعد يومين من لقائنا قال لي أن عددا من المحششين وشاربي الخمور
دخلوا مطعمي وسألوا النادل هل هذا المطعم يقدم منتوجا دنماركيا أو مشروبات دنماركية ؟؟
فقلت لهم لا
فقالوا حسنا وجلسوا أحد الطاولات وتناولوا العشاء وشربوا الخمر
وهذا يدل عى أن الأمة أجمعت على السواء الصاحي والسكران والمحشش على نصرة نبينا
صلى الله عليه وسلم , لذا لابد من وقفة مع أولئك الذين لم يقاطعوا ومعرفة اسباب عدم مقاطعتهم
وهل نحتاج إلى محاكمتهم ؟؟؟؟