لا تخلو الحياة من الهم والكدر الذي يكدر صفوها
لكن عندما نواجه مثل هذا .. نتذكر قول الله تعالى : " فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها "
وبعد أن تهدأ النفوس .. ويُطلب العفو .. نفعل كما فعله يوسف مع أخوته : " لا تثريب عليكم اليوم "
وأبلغ العفو .. عندما نلتمس العذر لمن أخطأ وجاء طالباً الصفح : " من بعد ما نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي "
يقول ابن القيم رحمه الله :
[ يابن آدم إن بينكـ وبين الله خطايا وذنوب لايعلمها إلا هو ، يعفوها عنكـ .. فاعفو أنت عن عباده .. فإن الجزاء من جنس العمل .. اعفو هنا .. يعفو هناكـ .. تنتقم هنا ينتقم هناكـ .. تطالب بالحق هنا يطالب بالحق هناكـ .. ]
،
،
بــشـــــرى
،
،
جزاكـ الله الجنة على هذا الطرح .