احبائى سأورد خبر صحفي
ولن أعلق ... اريد تعليقكم انتم
يقول الخبر
دبي/ قال مسؤول إماراتي إن الإمارات قررت إغلاق مركز زايد الدولي للتنسيق والمتابعة الذي أقيم في العام 1999 بقرار من الجامعة العربية لتعزيز العمل العربي المشترك، وقال المسؤول قررنا إغلاق مركز زايد ووقف تمويله مشيرا إلى أن القرار النهائي في هذا الشأن يعود إلى الجامعة العربية راعي المركز الأساسي.
وأضاف المسؤول أن الإمارات العربية عبرت في صورة غير معلنة عن قلقها من بعض البيانات التي صدرت في الأشهر الأخيرة وكانت مرتبطة بنشاطات أقامها المركز لكنه لم يحدد تلك النشاطات وما نقل عنها، وكانت انتقادات عديدة قد نشرت حول نشاطات المركز اتهمته بمعاداة الأميركيين ومعاداة السامية واستضافة باحثين يروّجون لنظرية المؤامرة ضد العرب، وكان واحد من هؤلاء الأستاذ في جامعة القاهرة محمد أحمد حسين الذي قال في مداخلة في المركز إن اليهود بآلتهم الإعلامية استخدموا الهولوكوست لزرع الحقد ضد غير اليهود وتغطية المجازر التي يرتكبها الإسرائيليون، واستضاف المركز أيضا المؤلف الفرنسي تييري مايسن الذي نشر كتابا عن أحداث 11 سبتمبر تحت عنوان الكذبة الكبرى ويتهم فيه ضباطا أميركيين بالمشاركة في التخطيط للهجمات.
وترافق هذا القرار مع حملة استهدفت ليس المركز فحسب بل الرئيس الإماراتي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي يحمل المركز اسمه ويوصف بأنه من أشد منتقدي إسرائيل وأنه يقدم دعما ماديا للقضية الفلسطينية، ومما رافق هذه الحملة مثلا قرار مدرسة هارفارد للاهوت في ولاية بوسطن الأميركية إعادة النظر في منحة قدمها زايد إليها بقيمة 2,5 مليون دولار قبل سنوات عدة لتمويل برنامج دراسات إسلامية، أما في كاليفورنيا، حيث قدم زايد منحة بقيمة 15 ألف دولار لمدرسة ابتدائية، فأخذ أهالي الطلاب، بعد سماعهم الانتقادات الموجهة إلى مركز زايد، يعيدون النظر أيضا في قبول المنحة التي كانت ستخصص لإبقاء أستاذين في وظيفتيهما بعد أن قلصت سلطات الولاية من الأموال المخصصة للمدرسة.
ومن جهة أخرى وجه مثقفون عرب مذكرة تضامن مع مركز زايد دانوا فيها الحملات الإسرائيلية لإغلاق المركز ودعوا إلى استمراره بنشاطه لما يمثله من منارة هامة في الدفاع عن القضايا العربية، وناشدت المذكرة الشيخ زايد ورئيس المركز الشيخ سلطان بن زايد والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الاستمرار في دعم نشاطات المركز.