[align=center]
[
--------------------------------------------------------------------------------
[
افتحي الصيف لي
واهدلي
كاليمام المسافر،
من ساحل الأغنيات
إلى غنوة الساحلِ
سائلي.
. موج أحلامنا،
عن عذاب المسافر
في أرخبيل البنفسج،
والياسمين المؤاق زلزلة
سائلي..
هللي..
كالفراش المزركش بالضوء
حول الفؤاد الخلي
واذكري عاشقا
ذاب من صهدهِ
واذكري مايلي:
حزن أوراقهِ
بوح أشواقهِ
خوف أحداقهِ
واعبري.. من شتاء كثيفٍ
ومرى.. على حقله القاحلِ
وابدئي في الصبابات،
قولي الذي يتبدى لعينيك
عفوًا، ولا تهزلي
واغزلي
من حرير الدموع مروجًا،
ومن وحشة الليل دغلاً،
ومن برتقال البكاء سهولاً،
تطرزها غيمة تصطلي
بالمواجيد، من طيرك الزاجلِ
ثم إياك أن
واعدلي..
افتحي الصيف لي..
...
إفتحي الصيف لي
كي أمر على بحره المتوسط
اسحب شاطئه بيدي
وأسير به
للقناديل
في ليلك السرمدي..
للمواويل.. في كركرات الغدِ
للمناديل في صدر عاشقةٍ،
بللت خوفها.. فانتهى
قبل أن يبتدي
سوف أسحب شاطئه بيدي
وأقيم على جانبيه البلاد، الحصون،
القلاع التي تحرس العاشقين الذين
يهيمون في وردةٍ ترتدي
موتها
وتصب قناديلها
في القلوب التي عطشت
للصباح الندي
سوف أحكي لبحر اليواقيت، أفضى له
سيدي البحر يا سيدي
دع لتلك الجميلة أبراجها
سرب أحبابها
لون عناب عنابها
همس حناء أعتابها
بلبلاً.. مس شباكها وانتشى
دع لهذا الرشا
كل شيء مشى
نحوه ووشى
ثم خذ ما تشا..
من فؤادي
ومن زهرة في الحشا
في المساء الجلي،
وارحلي
للينابيع في رمل أيامنا
أقفلي...
باب هذا الشتاء الذي، والخريف الذي...
هرولي
وافتحي الصيف لي!! [/align]