[align=center][grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]قبل اشهر التقيتها ...
اصطدمت بها فبعثرت اوراقها
حاولت ان الملم ..
ما جناه غبائي .. وغفلتي اثناء المسير
احيانا ..
امشي في الطرقات كالاعمى الذى لا يرى امامه
لم اعلم ..
اننى في تلك اللحظة كنت الملم روحي التى تكسرت امامها
اعتقدت انى كنت اساعدها في حمل ثلة الاوراق التى كانت تعانقها
كانها وليد لها ..
ولكن الحقيقة التى اكتشفتها متأخرا
اننى كنت اجمع روحي المتناثرة لكي القيها بين يدها
ذهبت .. وذهبت روحي معها
اننى اشتاق الان
لا اعلم
هل اشتاق لروحي التى معها ...
ام اننى اشتاق لعينيها
اااااااااااااه
لم استطع حتى النظر في عينيها
ليتني فعلت ..
بل ليتني اطلت النظر
تجمع في عينيها صفاء البحر لحظة هدوئة ..
ودفء الحياة لحظة سكونها
اليوم ...
غدوت بلا روح
هل القي عليها بتسمية
(( سارقة ))
لا ..
لايجوز
فهي لم تأخذ شيئا عنوة ..
ولا بالقوة
انا من اهديتها عن رغبة مني واقتناع
احس بدمعة تتأرجح في مقلتي
سقطت تلك الدمعة
حزن ام فرح
نعم
انه حزن لانها لم تأتي من جديد ..
وفرح لان روحي تسامرها كانها في يوم عيد
ساعود ..
اين ..
بالتاكيد لنفس الطريق
لنفس النقطة التى رفضتني لحظتها روحي
وقطعت تذكرة لتستقل قلبها
فعلت مالم استطع القيام به
نعم
لحظتها تمنيت
لو صرخت بكل جنون العالم
انا سجينك
بل احبك بكل اللغات والثقافات
ماذا سيفيدني صراخي الان
قد لاتعلم ..
بانني احبهاا
قبل ان انطقها
عزائي ...
ان روحي معها[/grade][/align]