أقول:
وقفت على الأبواب_
أسئلتي ولم تلقى الجوابْ
واناهناك كظاميء
يرجوالسراب
الصوت بح من الكلام
وليته يجدي العتاب
طرقت حروفي كل باب_
مااستفدت وماجنيت سوى العذابْ
وكذاك لم يأتي الجوابْ
والشمس تلفح هامة الأفكار
تحرقها فتهرع للتراب
ولا جوابْ
حتى الفؤاد تعود الأسفار
يهفو لاغتراب
هجر الصحاب
ولا جوابْ
زمن امتحانك قد مضى واراك ما خطت يمينك أي حرف أو جواب
لكنني أخشى العقاب
أتراك لا تخشى العقاب؟
أم أنني وحدي وأسئلتي تحاصرني
وتصفعني!
ومشاعل الإلهام تأخذني وتبعدني
وتنير لي درب الصعاب
ولا جوابْ
حتى ظننت بأنني ما عدت ذاك العاشق المغوار يهتف بالغرام ولا يهاب
مهلا !
أأنتظر الجواب؟
ولا جوابْ
وحروفي العطشى
أتهنأ بالشراب أم السراب
أين الجواب؟
أين الجواب ؟
طال انتظاري أجرع الحسرات
أنظر بارتياب
واشك أن هناك من يرعى المشاعر باهتمام أو يرق لحالة الصب المصابِ
ولا جوابْ
(تأبط شجنا)