[align=center]يسئلُـني ذاك ازين
أمني القلبُ واردة
ولماذا صفون العين
وممة الفكرُ سأدة
أيا شارد العينين
فيكَ اذهنُ شاردا
أذهلني مُداد العين
وذاك ارمشُ اصأدة
أحرقني بذا الوجنتين
فيهن الخجلُ زأده
أطمعني اذودُ بشفتين
فيهن اشهدُ شاهدة
اظمئني كحيل العين
فيال اريق الباردة
ويال حدً للحاجبـين
ويال اشعر الجاعدة
ويال اثغرُ وجفنـين
ويال اطيب اصاعدة
ألهبني ذاك ازين
بشد القد اشاددة
ورماني بنظرةِعين
فسبقةُ اظلَ أطاردة
اغراني بذا الحملين
فظننةُ أني اصأدة
ذبةُ فغزلةُ سؤاليـن
هل للكفوف سواعدة
وهل عيناكي سمأين
أم لسماءِ مُسندة
اسرفةُ بمد الحدقين
فسئلةُ سؤالً شاردا
مللت الحيرةِ اصامدة
فهل للنهودِ مواردة
رئيةُ اثغر تمددة
فخفةُ ارد المُبعدة
فنهرني بغمزة عين
فأيقنةُ أني المُطاردة
زيدي حلاوةً وندا
فلمثلُكِ تُبنا القصائدة
زيدي دلعً وشذة
فمن غازلكِ خُلدة
وزرعي شفتي قبلةً
اشتهاها القلبُ فغردا[/align]