[align=center]بعض الأحلام تخالف الواقع وتجعلك توزع ابتسامات وانت في أعماق نوم
وإليكم هذا الحلم لأحد الأشخاص ... وفيه يقـول :
منذ فترة ليست بالبعيدة .. حلمت بحلم غريب ..
حلم جلعني اضحك من نهاشيش صدري
حلم غريب .. حلم غريب ...
حلمت أني صحيت ولقيت نفسي بنت ..
شعري خشن وطويل وحواجبي كثيرة ولي شنب خفيف ..
(( والله من الوصف يخلي الواحد يطلع فطوررة ))
قمت ومشيت في الغرفة منذهل ومصدوم أناظر في
المراية وفي التضاريس اللي تغيرت في وجهي ..
واتلمس خنافري .. وشفايفي الكبيرة ..
وأنا اتلمس دقت امي باب الغرفة وهي تقول يا (( فاتن )) افتحي الباب ..
فتحت الباب وناظرتني امي وأنا لابس صروال ابيض طويل وفنيلة علاقي ..
وامي تقول خير انشاء الله يا قليلة الحيا .. وش هاللبس لابسه لبس اخوانك ..
قلت يمه وش القصة صدري كبر .. وشفايفي عرضت ..
قالت امي بسم الله عليتس يا بنيتي وش فيتس وتلمني امي ..
وأنا اناظر في اضافري عليها مناكير وأمي تقول
شكلتس كنتي تحلمين .. قلت يمه وجهي شين ..
قالت لا يهمونك يا بنيتي انت قمر .. ناظرت في امي اللي تبي تهديني
وانا مستحي اقولها كيف تحولت من رجال الى بنت ..
سكت وقلت لازم اتأقلم على الوضع ..
عشت أيامي كلها على اساس اني بنت ..
قدمت على وظيفة كاتبه وطلع اول راتب وشريت ادوات مكياج
واكتشفت انها ما تناسب وجهي ولا شفايفي الكبيرة ..
واضطريت اني اوقف عند محل دهانات بويه واشتري
سطل بويه احمر عشان اصبغ شفايفي ..
اللي سألت امي عن سبب حجمها الكبير
وقالت لي اني يوم كنت صغيرة طحت على درجة المطبخ
وورمت وبدال ما تحط عليها ثلج حطت عليها عجينة ..
(( صبخة )) ومن كثر العجين
تشربت شفايفي الخميرة اللي فيها .. وانتفخت ..
تجاهلت شكلي وسترته تحت العباة حفاظا على ارواح المواطنين
وامن البلد لانه هذيك الفترة طلع قرار بأزالة السيارات القديمه ..
والوجيه الشينه من اجل نظافة المدينة ..
وخفت انهم يطبقون النظام الجديد
على وجهي غرامة ( 200 ) ريال عشان كذا غطيت وجهي
كبيت كل شي ورى ظهري
وركبت مع السواق ومشيت بالسيارة
وانا ماشيه مع السواق قاموا شباب يتحرشون
فيني وانا إللي افتح الدريشة وأرمي
عليهم قشام حب القرع اللي مجمعته في يدي
والسواق يدوس بنزين يبغى ينحاش منهم ..
وأنا ارمي القشام ما دريت الا بغرشة مرندا ناشبه في
نص وجهي والشباب يضحكون ..
عقبها دار راسي .. وانسدحت على المرتبة
يوم شافني السواق طحت .. وقف السيارة عشان يطمن علي
ووقفوا الشباب وراه وفتحوا بابي وسحبوني
وانا أصارخ .. لحظة .. لحظة .. لحظة ..
يا شباب التنورة ضيقه حازه على فخوذي ما اقدرا مشي ..
والجزمة محجرة الدم في رجلي .. وهم مطنشيني ويسحبوني
وانا اصارخ .. واخر شي دفني واحد منهم ومع الدفه
وضيق التنورة طحت على الارض وخبط راسي في حصاة
صحيت من النوم لقيت نفسي طايح من فوق السرير ..
ووجهي داخل في الشبشب ناظرت في جسمي وفي شكلي ..
وبعدها ضحكت ضحك وقلت اما لو اصير بنت .. [/align]