بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الرسول _عليه الصلاة والسلام_:
" إن في الجنة مئة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوا الفردوس فأنه أوسط الجنة وأعلى الجنة ، قال : وفوقه عرش ومنه تفجر أنهار الجنة "
وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" ما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وأن له ما على الأرض من شيء إلا الشهيد ، فإنه يتمنى أن يرجع فيقتل عشر مرات " .
قال صلى الله عليه وسلم :
" ما من نفس تموت لها عند الله خير يسرها أن ترجع إلى الدنيا ولها الدنيا وما فيها إلا الشهيد ، لما يرى من فضل للشهادة ، فيتمنى أن يرجع فيقتل مرة أخرى " .
قال صلى الله عليه وسلم:
"ان للشهيد عند الله سبع خصال ان يغفر له في اول دفعه من دمه ويرى مقعده من الجنه ويحلى حلة الايمان ويجار من عذاب القبر ويؤمن من الفزع الاكبر ويوضع على راسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا ومافيها ويزوج باثنتين وسعبين زوجه من الحور العين ويشفع في سبيعين من اقاربه"
وإنك لتعجب من شجاعة هؤلاء الرجال في إقدامهم وتحديهم لأقوى حملة صليبية عرفها التاريخ
خرجوا إلى وهج الشمس وبرد الشتاء وبين ازيز الطائرات ودوي المدافع وهم يرددون قوله تعالى ( وعجلت إليك رب لترضى )
لله درهم من رجال فقد ذكرونا بسعد والقعقاع والزبير وخالد وطارق وصلاح
وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراق هؤلاء الأبطال لمحزونون
فرضي الله عنهم أجمعين وجمعنا بهم في جنات النعيم
وأسأل الله أن يتقبل أخونا أبو الزبير وإخوانه وأن يرزقهم مناهم وأن يجعل ما أصابهم رفعة لدرجاتهم , وتكفيرا لسيئاتهم