الساعة الخامسة مساءا , المكان مزدحم . تسللت على استحيا
ألقيت تحيتي الجميلة رمقني الناس بأعينهم وحيوني بألسنتهم , كنت أصافح الجميع إلا هي
فقد أجلت محادثتها خشيت العذال وحق لي !!
كنت أتحرك يمنة ويسرة وعيني تحرجني لأنها تنجذب نحوها عنوه ..
وترمق جمالها خلسة ..
كانت بدراً ولا تزال , جلست أحادث الجميع وقلبي يرفرف لها .
تمتم لساني بتسبيح الله الذي أحسن كل شي خلقة .. وأبدع في تصوير شكلها .
جال في خاطري أنها قمر السماء و زاد شكي لأن في هذا اليوم يكون القمر في أبهى حلة
يوم الرابع عشر . خرج الحضور وهي معهم فشرد فكري نحوها .
وبقيت أنا و والدتها منفردين وهي التي ظلت ماكثة لأن ظروفها الصحية تعيقها على الذهاب
وعلاقتي بأمها علاقة وثيقة هي الأخرى كنت أتعاطى وإياها الحب !!
كانت أمها تستدر عطفي وتنشد تعاطفي وتأنس بحواري .
وكنت أسامرها وأسأل عن حالها .. وفكري منشد نحو محبوبتي
هذا الحب الجديد لم يكن الأول ولكنه الأميز ..
لم أطق الانتظار لأني صبري نفد , ومشاعري تأججت ، فخرجت مسرعا
انشد لقاءها والحديث إليها وتأمل جمالها
فكانت ضربة الحظ التي أسعدتني أن المكان خالي وهي بمفردها
قربت منها وتهلل وجهي فرحا ثم قبلتها واحدة فأخرى واتبعتها أختها
ثم خانتني الذاكرة في عد قبلاتي ..
منذ تلك اللحظات انطلق مشروع حبنا وبلغ الأفاق وعلمه الداني والقاصي
أما هي فقد منحتني كل الحب , فالنظر لي والقرب مني هدفها .
أصبحت أحب إليها من أمها , لم تقل ذلك بلسانها ولكن هذا ما عبرت عنه تصرفاتها .
واستمر حبنا قرابة ثلاثة أعوام اذكر الزمن بالتاريخ واليوم والساعة بل والدقيقة ..
نسيت أن أقول لكم أن والدتها اضطررت للزواج منها قبل سنوات ولا زالت في عصمتي ،
وأن محبوبتي الجميلة أكتمل عامها الثالث في يوم 14/6
من يلومني في حبي لها ؟!!
دعوني معها فهي أنسي وسعادتي ومهجة فؤادي
أقولها بأعلى صوتي صغيرتي أحبك .. أحبك بنيتي
بنيتي .. الحب لك
اللهم احفظها وأصلحها وأنفع بها الإسلام وأرفعها بالإسلام ..
اللهم اغفر لوالديها ووالديهم وأطل في أعمارهم