1- الحمد لله على نعمة الإسلام
ان نتائج فحوصات الحمض النووي «دي.إن.إيه» حسمت أبوة هذه الفتاة التي تناوب على مضاجعة أمها سبعة أشخاص جميعهم من الكهنة. فأبوها هو قس لوس انجلوس السابق فالنتين توغاد. حيث كان أحد سبعة كهنة قاموا بإغواء والدة جاكلين لكن فحص الحمض النووي للفتاة أثبت ان أباها هو توغاد وليس أحداً من الستة الآخرين
المدعية العامة في لوس أنجلوس جلوريا اليرد في مؤتمر صحفي
2- نذالة !!
كان ينتظر من الأردن تبديل الخط الذى كان يسير عليه والتعاطى مع الحالة الجديدة فى العراق ووضع يده فى يد رجاله الوطنيين!!
صحيفة«المؤتمر» الناطقة باسم المؤتمر الوطني، حزب الجلبي السارق، متحدثة عن استضافة الأردن لبنتي صدام
3- عقول فارغة وقدوات !!
شعرت أنني أضيع وقتي بالدراسة خصوصا وأنني بعد أن تركت جامعة دمشق التحقت للدراسة بجامعة عمان الأهلية للدراسة بنفس التخصص لكنني اكتشفت أن الموسيقى والغناء هما كل ما أريد أن افعله في الحياة.
فنانة أردنية اسمها مكادي نحاس
4- تقيؤ وإسهال فكري !!
لقد أعادت رغد إنتاج صدام حسين من جديد، وفور انتهاء المقابلة جرى بيني وبين سيدة سعودية زاد اهتمامها بالشأن العراقي مع الأحداث الأخيرة، لأعرف انطباعها عن رغد وكلامها عن والدها، أجابتني السيدة السعودية: «لقد أنجب صدام حسين (بنتاً) يحق له الفخر بها، إنها عظيمة وقوية»، ثم صعّدت نبرة الحديث: «كذلك صدام حسين، انه رجل أسطورة، صحيح أنني لست مع ديكتاتوريته، لكنني معجبة به، لقد عرف كيف يحكم العراق، انظر الآن إلى العراق، فوضى ودمار، هل كان هذا موجوداً أيام صدام حسين؟ ان العراق لا يصلح له إلا رجل من طراز صدام!». هذه السيدة عبّرت في كلماتها الموجزة عن أزمة غياب قيمة الإنسان الفرد عن خيالنا وتفكيرنا الجمعي، ففضلا عن أكذوبة مناسبة الحاكم الدموي للعراق، وأنه لا يصلح للعراقيين إلا أمثال الحجاج بن يوسف وصدام حسين، لم تكن هذه المقابر الجماعية التي تكتشف بشكل مستمر في العراق بفعل نظام صدام، لتفلح في إلغاء نظرة الإعجاب التي تكنها هذه السيدة السعودية لصدام حسين (رغم الاعتراض على دمويته!!). لا أدري، هل هو إعجاب نسوي معروف بالرجل القوي المحطّم المهيمن؟، أم هو شيء أبعد من أن يُقرأ بطريقة نفسية، فقد تجاوز الإعجاب به النساء إلى الرجال، حيث تحول صدام حسين (البعثي) إلى قائد المجاهدين.
المفكر الكبير والكاتب النحرير مشاري الذايدي
5- آثار الخسارة المريرة ، الله يعينك ابو ربعي
انني اسافر لكي احزن، لانني مصاب ـ مثل كل المهمومين بالشأن العام لأمتنا وأهلنا ـ بمرض المقارنة، نقارن بين شوارعنا وشوارعهم، سلوكنا وسلوكهم، فرحهم واحزاننا فنصاب بالغثيان، لماذا يستمتع الناس في الدول المتحضرة بحياتهم، فقيرهم وغنيهم، بينما يلف الحزن حياتنا. لماذا يعمل الناس في هذه الدولة لأداء واجبهم بكل دقة واتقان لا فرق بين السياسي ورجل الاعمال ومن يخدمك في مطعم بيتزا في شارع صغير. لماذا لا يتحدث الناس كلهم بالسياسة كما يحدث في بلادنا، هل لان الناس تثق بمؤسساتها وسياسييها وتتعامل معهم كموظفين يؤدون واجبهم ومن السهل معاقبتهم ان اخطأوا، ومن السهل التعامل معهم بشفافية؟ لماذا يبتسم الناس في وجوه بعضهم بعضا ويتسابقون لإلقاء تحية الصباح والمساء في الشوارع والحدائق والقطارات، بينما نحاول انتزاع الابتسامة من وجوه بعضنا البعض رغم انهم مجتمعات نقول عنها انها مجتمعات مفككة ونقول عن انفسنا اننا مجتمعات متماسكة حميمة؟!
شيخ الليبراليين الكويتيين أحمد الربعي