لقد أباح الله الزواج بأكثر من واحده وأباح الزواج من الكتابيات, وأمر بالنفقة على الزوجات والأولاد والعدل بينهم.
أن هناك من الرجال عرف ما أبيح له ولم يعرف ما أوجبه الله عليه وما أمر به غير مدرك بعقوبة ربه.
وما أن عرف ما أبيح له حتى جهز حقيبة سفره واتجه إلى المطار, وأقلعت به الطائرة إلى (الفلبين أو اندونيسيا) وما أن حطت به الطائرة هناك. صار يبحث عن إمرأه يتزوجها بالمواصفات التي يريد ولما وجد ما يريد, بنا له عش زوجيه متهالك. أخذ زوجته إلى هذا العش المتهالك فأنجب منها بنين وبنات وأصبح يرتاد عليهم في سفراته ولما مل من ذلك تركهم ورحل هاربا إلى أرض الوطن.
فأصبحت الزوجة في انتظار زوجها والأولاد في انتظار والدهم وهم بين مؤمل وبين يأس من عودته. وكبروا الأولاد وزادت متطلباتهم التي الأم غير قادرة على توفيرها, ومن هنا بدأ الانحراف وانخرطنا الفتيات في أعمال لا تليق بكونهن فتيات سعوديات.
والسفارة السعودية هناك تواجهه العديد من المشاكل من هذا النوع. وتحاول جاهده في إيجاد الحلول, كما تقوم بالاتصال ببعض الآباء المتزوجين من هناك وتركوا أولادهم وزوجاتهم يعانون مصاعب الحياة التي لا ترحم, وتتفاجأ بأن هناك من ينكر أن له أولاد ومن يتعذر بعذر أقبح من فعلة قائلا أنني لا أريد أن أدمر حياتي غير مبال كيف يعيش أولاده هناك.
ما سبب ذلك ..............................؟
م
ن
ق
و
ل
اختكم
عبير الزهر