مسألة قيادة المرأة للسيارة مسألة متشعبة ولها ابعاد سلبية كثيرة ....
لو نظرنا الى الأيجابيات قبل السلبيات نرى انها لاتقارن بالسلبيات المترتبة على هذا الموضوع ..
اولاً: المرأة اذا قادت السيارة فأنها سوف تعتاد على الخروج من المنزل وانا هنا اتكلم عن المرأة المسلمة بشكل عام والسعودية بشكل خاص...بمعنى ان المرأة المسلمة لاتخرج من بيتها الا بمحرم. وقد يقول البعض اذاً لندع المرأة السعودية تقود بوجود محرم . وهنا نقول اذا كان المحرم موجود فلماذا لايقود المحرم ؟ ( ونستثني من هذا موضوع الظرورة).....
ثانياً:قيادة المرأ يترتب عليها وجود اثباتات رسمية مثل تصاريح القيادة والتصوير ومأعتقد ان فيه مرأة ترضى ان رجل الأمن يرى صورتها او حتى يوقفها..
ثالثاً:في حال قيادة المرأة يجب توفير امرأة أمن بدلاً من رجل الأمن يعني لازم تأخذ دورات
عسكرية وميدانية الرجال انفسهم لايحتملون هذه الدورات فكيف بالمرأة يعني توفير فرص وظيفية..للمرأة في وقت الرجل نفسه لم يجد وظيفة...(يعني أزمة اقتصادية)
رابعاً:في حال قيادة المرأة يوجد احتمالية وجود اماكن حجز للمرأة وبهذا ماظن المرأة تستحق
هذه الأماكن او حتى ترظها على نفسها أو يرضى رجلها أو محرمها ..
خامسأً:طبيعة المرأة لاتسمح لها بالقيادة لأنها معرضة للأرتباك والحوادث في كل دول العالم
حسب تقرير احد الصحف الأمريكية وانها اكثر حوادث من الرجل هذا في اوروبا اللي المرأة تقود عندهم من سنين طويلة...( يعني نسبة الحوادث عندنا بترتفع دبل لمدة عشرين سنة )
سادسأً:المرأة عندنا معرضة للتحرشات وقيادتها سوف تفتاح مجال للشي هذا يعني مثل ماقالو الأخوان لازم يتثقف مجتمع كامل....
سابعاً:قيادة المرأة تتطلب توفير سيارات وبهذا الشيء سوف يتضاعف الزحام..(بمعنى ان الي يمسك طريق الملك فهد يوقف ويصلح شاهي وقهوة ويطبخ من قوة الزحمة )....
ويوجد ثامناً وتاسعاً وعاشراً حتى الأف من السلبيات. ولكن لا أريد الأطالة اكثر من ذلك...وآسف على الأطالة...
اخوكم ساعي البريد...![]()