بسم الله الرحمن الرحيم
(( كف )) الخثران
في مناسبات الاعتزال وفي جميع دول العالم ولجميع نجوم الرياضة بمختلف انواعها تبقى هذه المناسبة احتفالاً كرنفالياً توطنت خلاله كل عرى المحبة والاخاء وهو ما تدعوا اليه الرياضة عموماً , لكن عبدالعزيز الخثران لاعب الهلال كان له رأي آخر لولا تدخل من هم أصغر منه سناً وأكبر منه عقلاً لتحول احتفال اعتزال الفيلسوف يوسف الثنيان لساحة من الركل والرفس , الجميع شاهد كيف اسقط الخثران في كرة مشتركة مع لاعب من الفريق الأسباني فالنسيا .. هذا السقوط لم يعجب الخثران وكأني به يبحث عن سقوط أقوى من النواحي الخلقية فقام كالفارس المضرج بدمائه ليهدي (( كفاً )) من الاخلاق التي نبرأ منها نحن الرياضة السعودية , هكذا كان اللاعب الخثران الذي يظهر من شكله الخارجي كل صفات اللاعب الملتزم لكنه لم يلتزم بالاخلاقيات التي تدعو لها الرياضة (( كف )) الخثران كان من الممكن أن يذهب صداه إلى درجة كبيرة من التعاطي لكن قاتل الله التعصب الذي يأبى أن يقول للمتهور قف ما دمت أزرق .