بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني & أخواتي
قرأت موضوع مؤثر انزل المدامع وآثار الشجون
فاحببت ان انقله لكم لتتذكروا نعمة الله عليكم
ولا تنسوها من دعاءكم
طفلة تنتظر الموت
إِنهَا تَركُضُ فِي الأَحلاَم .!.!
هكذا قال الطبيب حينما تبعثرت كلمات هذه الصغيره جواباً على سؤاله لها
ما ذا ستفعلين إذا خرجت من المستشفى !!؟؟
سألعب مع أخي الصغير!!
وسنذهب إلى البحر وأبني بيتا من الطين !!
وسأدعو أصدقائي في المدرسه!!
وحينما أكبر سأشتري سلسالا كبيرا مثل هذا وألبسه
( وتشير إلى سماعة الطبيب التي حول عنقه)
إنها تركض في الأحلام !!
لأن الطبيب أيقن بعد الفحوصات الطبية الدقيقة أنها مصابة بمرض قاتل !!
مرض مميت سيسرق منها حتى هذه الأحلام ويدفنها تحت التراب !!
إخوتي وأخواتي :
ما مضى ليس قصة من الخيال !! بل هو واقع تعيشه هذه الطفلة البريئة !!
أسأل الله أن يشفيها ويحفظها لوالديها !!
******
لم أتمالك نفسي بعد أن أبجرت في عينيها أن كانت هذه الكلمات المتواضعه :
ليتني كنت لعينيك الفداء !!
ليتني أملك شيئا من دواء !!
أو خيوطا من رجاء !!
ربما كان الشفاء!!
بل أنا أملك مفتاح السماء !!
أملك أن أتلو الدعاء !!
بخشوع ونقاء!!
كي يرى الرحمن صدق الالتجاء!!
ويزيل الابتلاء!!
******
هذه الطفلة أذن والداها أن تستعمل صورتها كدعاية لجمع التبرعات
لدعم الأبحاث المتعلقة بهذا المرض القاتل !!
وهناك أكثر من مجلة طبيه أجنبيه نشرت هذا الإعلان!!
ولأن الأطفال هم نقطة ضعفي !!
والبنات منهن خصوصا !! فإني تخيلت خيالا!!
******
وعلى لسان أمها نظمتُ هذه الكلمات:
لا تسألوني من هي؟ أو من تكون؟؟
هي مزعة من قلب حر لا يلين !!
هي نظرة الطفل الحزين !!
هي بسمة الدنيا وشوقي كلما هاج الحنين !!
هي كنز دنياي الثمين !!
هي قصة الحب الدفين !!
هي شمعة وضاءة في ظلامات السنين !!
هي نبض قلبي!!نور عيني!!بل عذابي والأنين!!
هي خفق روحي !!بل جروحي والوتين !!
*****
عذرا للإطالة !! فقد أطلقت العنان لقلبي لا لقلمي !!
كم هو مؤلم أن ترى طفلا يعيش غارقا في أحلامه !! وهو على أهبة الرحيل !!
اللهم يا جابر القلوب وراحم العباد!! إشف مرضانا ومرضى المسلمين !!
اخـــــتكم
غنــادير :
رد مع اقتباس
