تشابهت كلماتي..
وتبعثرت عبارتي ..
وتناثرت أحرفي..
وأجبرتني آهاتي أن أُسطر نغاماتٍ من الألم
على صفحاتٍ ضاع فيها الفرح والشجن..
في عالم مليء بالكذب والدجل.....!!
فساقني القدر الى غرفة الألم..
إلى مكتبي الصغير..وأمسكتُ بقلمي الجميل لأسطر دموع
قلبٍ كسير...
حينها ترجيتُ القلم بأن يسامر اليوم الألم..
ويسطر بكل عبارات النغم ..
جراح قلبٍ انكسر..
بأحرفٍ ترفض الخضوع لصدمات الدهر....
وتُوجِه خطابٌ صارمٌ لكل سكينٍ حدّت نفسها على أوتارِ قلوبنا..
وقَطّعَتْ بالهجرِ والصدِ سكوننا...!!
أيا جاحداً حُبنا....وطهارة نفوسنا ....
اليوم ُودعْتنا لتكوي قلوبنا وترهق بالسهرِ عيوننا..
وتأملُ نفسكَ بأن تترجاك نفوسنا..؟؟!!
فأخطأت ياغافلاً عن شعورنا..
يامنمقاً للحرف والجمل..
ياجاهلاً للوعدِ في كل وقتٍ وسحر..!!
فوداعك اليومُ بدايتي..ووداعي لكَ نهايتك..
اليوم أبدأ وتنتهي أنت..
اليوم أكتبُ بكل القوى..
أكتب بعد أن جففتُ أدمعي...
وغسلتُ بها خداعك وكذبك..
وأيقنتُ أني سأظلُ حرّة أبية في روض الزهور
والشجن..
وستُحْرم يا راحلاً جنتي ..
وستندمُ على قلبٍ ليس له مثيلٌ الاّ الدرر...
ولا تحاول أن تعود لاني سطرت بحسامي وداعي ..
وستَعلمْ الفرقَ بين وداعي ووداعك..!!
فالفرق بين وداعي ووداعك فوزي وخسارتك.....!!
ولكم تحيــــــــاتي
ورد