[align=center]
الرياض 16 ذو القعدة 1426هـ- الموافق 18 ديسمبر 2005م
غادر بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الرياض اليوم متوجها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ليرأس وفد المملكة العربية السعودية لمؤتمر القمة السادس والعشرين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية // قمة الملك فهد // الذي سيبدأ أعماله في مدينة أبوظبي في وقت لاحق اليوم
ومن المقرر أن تبحث القمة الخليجية قضايا عدة من بينها مكافحة الإرهاب والوضع بالعراق وسوريا ولبنان، والسوق الخليجية وقوات دول المجلس المشتركة.
قضايا عربية
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية في مؤتمر صحفي أمس إن مجلس التعاون سيبحث تطورات الوضع بلبنان وسوريا, مؤكدا أهمية أن يحافظ البلدان على العلاقات التاريخية التي تربط بينهما. وأوضح أن القادة الخليجيين سيؤكدون دعمهم للبنان سياسيا واقتصاديا.
وعبر العطية عن ارتياحه للنتائج الأولية للانتخابات العراقية, معبرا عن أمله في تشكيل حكومة "غير طائفية".
كما أعرب عن أمله في أن تأخذ العملية السياسية بالعراق سواء ما يتعلق بالانتخابات التشريعية أو تشكيل الحكومة المقبلة, مكونات الشعب العراقي وأطيافه السياسية في الاعتبار. وأوضح أن القمة ستؤكد على دعم العراق ووحدته، وضرورة عدم التدخل بشؤونه الداخلية.
شؤون داخلية
وقال العطية إن القمة الخليجية ستنظر في تمديد العمل بالفترة الانتقالية للاتحاد الجمركي، ومشاريع الربط الكهربائي والمائي بين دول المجلس والبرنامج الزمني للوحدة النقدية.
وأضاف أن جدول الأعمال يشمل أيضا استكمال جميع مقومات السوق الخليجية المشتركة التي ستقام نهاية 2007 والوحدة النقدية عام 2010 وشبكة السكة الحديد، إضافة إلى النظر في تقرير بشأن التعاون العسكري والأمني.
وأوضح الأمين العام أن الاجتماع اتفق على تأجيل النظر في توصية بشأن تحديد مدة إقامة العاملين الأجانب غير المختصين بدول المجلس بست سنوات.
وذكر العطية أن الوزراء الذين سيواصلون صباح اليوم اجتماعاتهم لوضع اللمسات الأخيرة على جدول أعمال القمة وبيانها الختامي "ارتأوا أن المسألة بحاجة إلى المزيد من الدراسة والبحث والتريث" وأوصوا القمة "برفعها مجددا إلى لجنة وزراء العمل" لمزيد من الدراسة.
الملف الإيراني
على الصعيد الدولي
اقترح العطية على إيران ودول أخرى مطلة على منطقة الخليج، عقد اتفاق بشأن جعل تلك المنطقة خالية من أسلحة
الدمار الشامل يتم توسيعه لاحقا ليشمل الشرق الأوسط بما فيها إسرائيل.
ويعقد مجلس التعاون الخليجي الذي يضم المملكة السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عُمان ودول الإمارات والكويت وقطر, قمة تشاورية نصف سنوية وأخرى عادية نهاية كل سنة
تحيتى
اخوكم /كاسب العز[/align]