بسم الله الرحمن الرحيم
- الاعلام المتعصب أفرد صفحاته لتغطية مباراة الاعتزال , وتجاهل الحدث العالمي بمواجهة الاتحاد لساوباولو في الدور نصف النهائي من بطولة أندية العالم .
- الخبير العربي الكبير ومدرب منتخب الأردن محمود الجوهري قال ان الاتحاد فريق عالمي وان الحكم الفرنسي حرمه من ضربة جزاء واضحة .
- كل أبناء الوطن كل رياضيي الوطن وقفوا مع نادي الوطن الا الفئة المتعصبة التي تحرس على ان تسقط كل أندية الوطن ليبقى فريقها الوحيد في القمة ببطولاته (( المزيفة )) .
رحم الله المهنية والعدل والانصاف وقاتل الله التعصبوالخداع والمثاليات المزيفة َ .. أسألكم بالله , أيهما أهم : بطولة عالمية برعاية (( الفيفا )) وتحظى بأهتمام إعلامي دولي , وبتقدم فيها ممثلنا السعودي فريق الاتحاد نحو إنجاز غير مسبوق للوطن , ويولي لها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه التفاتة أبوية كريمة , ويعفو ويصفح من أجلها , ثم يحضرها رئيس الاتحاد الدولي بنفسه, ويعلو لها صوت الاتحاد الاسيوي مزهواً ومفتخراً بأداء ممثله الوحيد, أم أن الاهم هو حفل اعتزال يوسف الثنيان ؟!!
لقد كان يوم الإربعاء ويوم امس فرصة للتأمل في مزاجية وانتقائية و (( غثائية )) بعض صفحاتنا الرياضية , وكان الامتحان الحقيقي لكشف بعض صفحاتنا الرياضية , وكان الامتحان الحقيقي لكشف بعض الاقنعة المزيفة التي لم يهن عليها ابراز خبر الاتحاد في صفحاتها الرياضية الاولى على الاقل فوضعته في المنتصف , او رمة به في (( قبل الاخيرة )) , أو حرصت حرصاً شديداً على (( تصغير )) عناوينه على عنواين الثنيان !! .
المشكلة ان هذا التحجيم المقصود لم يأت من صحف (( منتهية )) منذ ثلاثين عاماً , يعرفها القاصي والداني في مرضها الخبيث الذي لا شفاء منه ! ولكن جاء من قبل صحف محترمة جداً ولكن يرأس أقسامها الرياضية مع الأسف الشديد صحافييون برتبة : (( كارهون جداً للعميد )) !. والمشكلة الاكبر أنهم سيغضون الطرف كما هو متوقع عن (( كف الخثران )) ! وهم الذين لا يتركون شاردة أو واردة من أخطاء غيرهم , ولنا عودة بأذن الله حول هذه النقطة !.
لقد كان حرياً بهؤلاء أن يضعوا الاتحاد في الصفحة الاولى لقسمهم الرياضي على الاقل مع الهلال , او ان يفردوا عدد الصفحات بشكل متساوِ للاتحاد مع صفحات الثنيان , أو ان يكبروا عقولهم قليلاً فتكبر عناوينهم قليلا , أو ان يفتحوا عيونهم قليلاً فينظروا فقط الى (( المدينة )) و (( عكاظ )) !.
لأن الكاتب منصور البدر وهو المعروف بأهلاويتة , كتب عن انجاز الاتحاد يوم الإربعاء ويوم أمس بشكل يرضي ضميره اولاً قبل ان يرضي جماهير وطنه , ومنح الاتحاد والهلال معاً ما يستحقانه من تغاطية , ولأن دكتور بحجم (( الاهلاوي )) عثمان هاشم يدرك تماماً ما هي الاولويات , وكيف تكون مواكبة الحدث وما هو الفارق بين مشاركة عالمية ولقاء ودي !.
استحوا يا هؤلاء ولو قليلاً !!.