نظرة مختلفة لمقاييس جاذبية المرأة
يرى الكثيرون أن جاذبية الفتاة تكمن في ساقيها الطويلتين أو فمها ولسانها الحلو ولكن الدراسة الجديدة التي أجريت في هونغ كونغ كشفت عن أن أفضل طريقة للحكم على جاذبية المرأة تكمن في معادلة رياضية ظريفة تقيس نسبة حجم الجسم بالمترات المكعبة إلى مربع الطول. وأوضح العلماء في جامعة كولون للبوليتكنيك أن هذه المعادلة التي أطلق على ناتجها اسم عامل الحجم والطول تعتمد على حجم أو محيط جسم المرأة الذي يعتمد على قياساتها وهي تعديل بسيط لحسابات القياس الأقدم والأسهل وهو عامل الجسم الكتلي الذي يحسب بتقسيم الوزن بالكيلوغرامات على مربع الطول بالأمتار.
وقام الباحثون بعرض مجموعة من الأفلام ثلاثية الأبعاد لصور فتيات مظللة بمختلف الأحجام والأشكال على أكثر من 50 شخصا وطلب منهم تحديد درجة الجاذبية لكل منها. وتبين للباحثين سابقا أن درجات الجاذبية كانت الأعلى عند النساء اللاتي يصل عامل الجسم الكتلي لديهن إلى 18 أو 19 أي في الحد الأنحف للمدى الطبيعي الذي يتراوح بين 5. 18 - 9. 24.
ويرى العلماء أن استخدام عامل الحجم والطول وحده لتحديد مستوى الجاذبية فان المرأة القصيرة والبدينة قد تأتي بنفس مستوى المرأة ذات التقعرات والبروزات مشيرين إلى أن معظم الناس يأخذون في اعتبارهم طول الساقين بالنسبة للطول الكلي ونسبة الخصر إلى الأوراك عند تقييم مستويات الجاذبية.
وفسّر الخبراء في مجلة «أحداث جمعية لندن الملكية» أن مثل هذه المقاييس تعكس مواصفات التطور المفضلة فيما يتعلق بالصحة والخصوبة إلا أن الثقافات الحالية حول الشباب والصحة قد تجعل من الجسم النحيف جذابا وملفتا.