المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *أهداب*بذهاب الخشوع تكون العبادة بغير روح، وهذا أمر يورث الخوف على القلب، وتفقده دائماً.
إن مما يحصّل به المسلم الخشوع:
1- تلقي أوامر الله (تعالى) بالقبول والامتثال، وعدم معارضتها بشهوة أو رأي.
2- الحرص على الإخلاص، وإخفاء الأعمال عن الخلق قدر المستطاع، ومطالعة عيوب النفس ونقائص الأعمال ومفسداتها من الكبر والعجب والرياء وضعف الصدق، والتقصير في إكمال العمل وإتمامه.
3- الإشفاق من رد الأعمال وعدم قبولها.
4- مشاهدة فضل الله وإحسانه، والحياء منه؛ لاطلاعه على تفاصيل ما في القلوب، وتذكر الموقف والمقام بين يديه، والخوف منه، وإظهار الضعف والافتقار إليه والتعلق به دون غيره.
5- طلب هدايته وتوفيقه وتسديده.
6- ومن أعظم الطرق: معرفة الله (جل جلاله) بأسمائه الحسنى وصفاته العلا.. والعلم النافع، وهو: العلم بآيات الله الكونية والشرعية، الذي يربط القلب بالله.
وكذلك الإكثار من ذكر الموت، والجنة والنار، والإكثار من ذكر الله تضرعاً وخِيفة،ودعائه تضرعاً وخُفية، فإن ذلك أعظم إيماناً وأبلغ في الأدب، والتعظيم، والتضرع، والخـشـــوع، والإخلاص، وجمعية القلب على الله (تعالى).
ومما ذكر الله من صفات الخاشعين: الخوف مــن الله بـمـجـــــرد ذكر اسمه، والبكاء من خشيته، وعند سماع كلامه، والصبر، وإقامة الصلاة، والإنفاق، وتـعـظـيــم شـعـــائر الله، واليقين بملاقاة الله (تعالى)، والمسارعة في الخيرات، ودعاء الله رغَباً ورهَباً.
السامية بدينها دوماً وأبداً .....
جزاك الله خيراً عزيزتي ....
وتقبلي ما أضفت الى متصفحك .....بكل رحابة صدر .....
فماهو الاّ نقل من ما قرأنا ذات يوم .......
جوزيتي خيراً أخيتي
و بارك الله فيكِ على ما أضفتي
لا حرمكِ الله أجره