السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذاموضوع خطير ومهم وجدته في احدى المواقع
منقول لأهميته
انــتـــبــاه ! ............ للذين يقولون في ختام كتاباتهم تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله ........... مهمة جدا هذه المشاركة أرسلوها وأكسبو جزائها ..
قال سبحانه على لسان نبيه الكريم من لجم علما لجم الله عليه لجام من نار ..
ولقد علمت بمعلومه ألزم بها نفسي قبلكم بعد علمي بها فأحببت نقلها لكم وهي ..
فتوى لسماحة الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله يفتي فيها بعدم جواز قول ..
تحياتي او مع تحياتي أو تحياتي لك .. لأن ..
التحيات تعريفها شرعا : البقاء والملك والعظمه لله وطبعا هذه صفات لا تصرف الا لله ..
ولذلك نحن نقول في دبر كل صلاة في التشهد ( التحيات لله ) ..
وذلك في توجيه التحية لله سبحانه وتعالى فلا يجوز ان نقترن به سبحانه ..
العمل هو ان نوجه التحيه بصيغة المفرد وليس بصيغة الجمع ..
(بمعنى أن نقول تحيتي او مع التحيه وليس تحياتي او مع التحيات ) ..
فلعلها كلمه صغيره بسيطه ولكن عظم قدرها عند الله سبحانه ..
وفي رأي آخــــــــــــــر
حُـكـم قول : تحياتي
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
سُئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي "
فأجاب – رحمه الله – :
عبارة " لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات لا بأس بها . قال الله تعالى : ( وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ) فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المُطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول : حمدت فلانا على كذا ، وشكرته على كذا . قال تعالى : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) . انتهى كلامه – رحمه الله – .
قال عبد الرحمن – عفا الله عنه – :
إتماماً للفائدة فإن قول : لك خالص تحياتي . لا يجوز ، وعلل ذلك بعض العلماء بأن الخالص من الشيء هو لُـبُّـه ، ولا يكون خالص العمل والإخلاص فيه إلا لله . قال تعالى : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) . والله تعالى أعلم .
انتشرت في شبكة الانترنت فتوى منسوبة إلى فضيلة الشيخ/ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله ـ مفادها عدم جواز ذكر كلمة تحياتي وبعض الألفاظ المشابهة ,, وهذه الفتوى مع عدم صحة نسبتها للشيخ, فإنه ثبت عن الشيخ عكسها, حيث أفتى رحمه الله بجواز ذكر هذه الكلمة ,,,
وإليكم نص الفتوى
:
((8- سئل فضيلة الشيخ عن هذه الألفاظ (أرجوك)، (تحياتي)، و(أنعم صباحًا)، و(أنعم مساءً)؟
فأجاب بقوله: لا بأس أن تقول لفلان (أرجوك) في شيء يستطيع أن يحقق رجائك به.
وكذلك (تحياتي لك). و(لك منى التحية). وما أشبه ذلك لقوله تعالى: {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [سورة النساء ، الآية (86)]. وكذلك (أنعم صباحًا) و(أنعم مساءً) لا بأس به، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلًا عن السلام الشرعي.))
مصدر الفتوى: كتاب المناهي اللفظية (2ـ 6)
كما نقلها الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم :
http://saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/179.htm
المصــــــدر
ولكني أعرف أن كل ذنب كبير عند العبد يصغر عند الله ..
وكل ذنب نظنه صغيرا يكون كبيرا عند الواحد الأحد والله أعلم ..
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ..
اللهم أني بلغت اللهم فاشهد ..
بغدادالأمجاد