المحاكمات الفنية للنجوم المحترفين داخل اندية الوطن يجب ان تأخذ لها من الثبات والقراءات الفنية ساحة كبرى من التوقف والصبر والتأمل.
وهذا الشأن المكرر الذي نشهده من حين الى آخر يقحم ساحاتنا الكروية بشكل واسع ومتزاحم. ومن هذه الاسماء من داخل الاعماق واليقين والقناعات ومنهم من فر من البوابات الهامشية والسقوط الذريع والشواهد بلاحصر وبلا عدد.
ومن النادر ان نشهد نجاحات هذه النجوم الاحترافية في ملاعبنا التي تجيء من الاساليب العاجلة في مسائل ابرام العقود مع هذه الاسماء وتأتي في احايين كثيرة بطريقة عشوائية وغير مدروسة بكل حزن وأسف!!
ولعل الذي جعلنا نجتر هذا الاتجاه المهم في حياتنا الكروية الاحترافية هل توافر نجم عربي ضمن قوائم احد الاندية.
هذا النجم العربي يجب ألا نضعه تحت مقصلة النقد والتجريح ويجب ان نفتح له مساحة من الرؤي والصبر حتى يمكننا ان ندخل معه في مسائل التشريح والمحاكمات من الآن.
ولعل شؤون وشجون مثل هذه المحاكمات الفنية المتسرعة ينسحب في مداراتها الكم الكبير من العقبات وفي طليعتها عدم تمكينه من الانسجام في صفوف فريقه الجديد وربما حاجته الملحة الى مسائل الوقت حتى يتمكن من الدخول مع اقرانه في مفاهيم اوامر مدربه وتوجيهاته وهضم اساليبه الفنية وتمكينه كذلك من العمل في مركزه المعتاد ولن انسى الاجواء التي تدور حوله من شؤون ادارية وجماهيرية.
انهامجامع مهمة يجب ان نضعها في طريق اى نجم محترف في صفوف انديتنا ولعل شواهد نجاحات محمد بركات مع الاهلي هي واحدة من اهم الاشياء التي ساندة كامل الظروف من حوله بهكذا حضور ونجاحات ولن ننسى بهجا وكما تشو اللذين نجحا مع الاتحاد.
ان مثل هذه المحاكمات الفنية في اندية وطني يجب ان تأخذ لها من الخبرة والدراية المساحة الواسعة بعيداً عن التشنجات والرؤى المتسرعة حتى نقدمه للرأي العام الرياضي بشكل عادل ونزيه.. أليس كذلك؟!!
مــنـــقــول من الــريــاضـــي
أخوكم بـــحـــار الــخــلــيــج