عندما تضع المنبه......تذكر وقت الصلاة
أتحدث اليوم عن الركن الثاني من أركان الإسلام وأخصص حديثي عن ....................
صلاة هجرها الكثيرون وضيعها الأكثرون ,..................
لكن مع هذا فلها أهلها ولها أصحابها .....................لاتظن أيها القارىء الكريم أنها نصيحة جوفاء ......أرسلتها اليك ,إنه تذكرة لي ولك على طريق الخير .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( بشر المشاءين في الظلم بالنور التام يوم القيامة)
انه نور صلاة الفجر ... صلاة الفجر في جماعة... أولئك المؤمنون الذين نهضوا لنداء صلاة الفجر وتركوا الفراش الدافئ .. تركوا لذة النوم بل استغنوا عنها وجاهدوا أنفسهم أيما جهاد كي يلبوا نداء حي على الصلاة.. نداء الصلاة خير من النوم.
هناك من يقول أنام مبكرا واضبط المنبة لصلاة الفجر واعزم من قلبي وارفع يدي لله .. يارب اعني على صلاة الفجر واطلب من والدتي أن توقظني للصلاة ومع هذا أستيقظ وإذا بالشمس قد طلعت, أنظر إلى الساعة فلم أسمعها وأسأل والدتي فتقول طرقت الباب فلم تجب. يقول ما الحل؟؟؟
لماذا لا أقوم لصلاة الفجر؟
إسمع أخي الكريم إلى الحسن البصري كيف يجيبك:
عندما سئل نريد قيام الليل فلا نستطيع _ انظر كانت مشكلتهم قيام الليل تحسرون عليها إذا لم يستطيعوا أن ينهضوا لصلاة قيام الليل أما نحن فمشكلتنا القيام لصلاة الفجر, أين نحن من هؤلاء....
قال رحمه الله: قيدتكم ذنوبكم
أخي الكريم أختي الكريمة:
إذا بذلت جميع الأسباب ورفعت يديك إلى الله وتوكلت على الله ولم يوفقك لقيام صلاة الفجر فأعلم إن هناك ذنبا وأن هناك معصية أنت أدرى بها.. هل هو النظرة الحرام؟ أم غيبة ونميمة؟ أم بعض الأفلام والمسلسلات أم إطلاع على العورات أم حب الأغاني والفجور؟؟؟؟ أعلم أخي إن هناك في قلبك معصية قيدتك من القيام لصلاة الفجر..
قال الله تعالى: ( ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين)
أسأل نفسك أخي الكريم أين هذه المعصية وما هذه المعصية التي منعتك من قيام صلاة الفجر
( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
أصبح الذنب على الذنب والمعصية على المعصية كالران على القلب لا يسمع صلاة الفجر